كارهة الاستعمار.. تعرف على ماريس كونديه الفائزة بنوبل البديلة

الأحد، 14 أكتوبر 2018 12:08 م
كارهة الاستعمار..  تعرف على ماريس كونديه الفائزة بنوبل البديلة الأديبة الفرنسية ماريس كونديه
كتب ــ محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فازت الروائية ماريس كونديه من منطقة جوادلوب الفرنسية، الواقعة فى البحر الكاريبى، بجائزة "نوبل البديلة" للآداب، التى نشأت بعد قرار الأكاديمية السويدية تأجيل جائزة نوبل للآداب لعام 2018، نتيجة فضائح جنسية داخل لجنة التحكيم المانحة للجائزة.
 
وقالت الأكاديمية الجديدة فى بيان منح كونديه الجائزة:"تصف فى أعمالها ويلات الاستعمار وفوضى ما بعد الاستعمار بلغة دقيقة وقوية".
 
وماريس كونديه أو (ماريس بوكولون)، مؤلفة فرنسية من منطقة جوادلوب، ولدت فى 11 فبراير 1937، اشتهرت بروايتها سيجو عام 1984، إضافة إلى ذلك، فهى باحثة فى الأدب الفرنكوفونى وأستاذة فخرية فى الفرنسية فى جامعة كولومبيا.
 
تكتب رواياتها باللغة الإنجليزية ولغات أخرى، فازت بسباق الجائزة الكبرى عامى 1986،1988، بالإضافة إلى جوائز رائد الفنون والآداب، وسام جوقة الشرف من رتبة فارس، نيشان جوقة الشرف من رتبة ضابط.
 
 ولدت "ماريس" لـ8 أشقاء، بعد تخرجها من المدرسة الثانوية، تخصصت فى اللغة الإنجليزية، فى عام 1959، تزوجت من الممثل الغينى ممادو كوندى، وأنجبت منه 4 أطفال، قبل أن تنفصل عنه فى عام 1981.
 
بعد التخرج، كانت تدرس فى غينيا، وغانا، قبل أن يتم ترحيلها فى الستينيات بسبب السياسة، فعادت إلى باريس، وفى عام 1975 أكملت شهادة الدكتوراه فى الأدب الكاريبى فى جامعة السوربون.
 
فى عام 1985، حصلت كونديه على منحة فولبرايت للتدريس فى الولايات المتحدة، أصبحت أستاذا للأدب الإنجليزى والفرنسى فى جامعة كولومبيا فى مدينة نيويورك، بالإضافة إلى كتاباتها الإبداعية.
 
كانت كونديه تتمتع بوظيفة أكاديمية متميزة، وفى عام 2004 تقاعدت من جامعة كولومبيا كأستاذة أمريتا بالفرنسية، كما قامت بالتدريس فى جامعة كاليفورنيا، وفى بيركلى، جامعة كاليفورنيا، جامعة السوربون، جامعة فرجينيا، وجامعة نانتير.
 
تعمل ماريس فى أعمالها الأدبية، على التعمق فى استكشاف أسباب: القضايا العرقية، الجنسية، الثقافية، فى مجموعة متنوعة من العصور التاريخية والمحلية، كما تتتبع رواياتها العلاقة بين الشعوب الأفريقية والشتات، وخاصة منطقة الكاريبى.
 
لقد أبقت الكثير من الحركات من معظم الحركات الأدبية فى الكاريبى، وركزت دائما على المواضيع ذات الاهتمامات النسائية والسياسية القوية، وقد اعترفت كوندى وهى ناشطة راديكالية فى عملها فى حياتها الشخصية: "لم أتمكن من كتابة أى شىء ... ما لم تكن له أهمية سياسية معينة".
 
من أشهر رواياتها ذكريات طفولتى، من قام بقص حلق سيلانير، ويندوارد هايتس، الساحرة السوداء للسلام، فيكتورى (سيرة حياة جدتها).






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة