كشف تقرير لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى عن انتشار خدعة على موقع فيس بوك، إذ يتم مشاركة رسائل يتم تحذير المستخدمين فيها من مخاطر استنساخ حساباتهم مع مطالبتهم بنسخ الرسالة ولصقها فى مشاركاتهم الخاصة حتى لا يقعوا فى الفخ وتنبيه غيرهم من المستخدمين.
ويعد الاستنساخ هو نسخ ملف تعريف مستخدم آخر، ثم استخدام المعلومات - مثل صورة الملف الشخصى والتفاصيل الشخصية الأخرى - لإنشاء حساب احتيالى على فيس بوك، وهو ما يخالف قواعد فيس بوك.
وقال متحدث باسم فيس بوك: "إن الادعاء بأنك شخص آخر على فيس بوك ينتهك معايير المجتمع لدينا، ولدينا فريق متخصص مكلف بالمساعدة فى اكتشاف ومنع هذه الأنواع من عمليات الخداع، ولقد أجرينا العديد من التحسينات الحديثة لمكافحة انتحال الهوية، بما فى ذلك تقنية التعرف على الصور، والتشغيل الآلى للكشف عن عمليات الاحتيال، وتحسين قدرات إعداد التقارير؟
وأكد المتحدث الرسمى أن "فيس بوك" لم يلاحظ أى زيادة أخيرة فى انتحال الهوية على الشبكة الاجتماعية، ما يعين أن نشر الرسالة ليس إلا إهدارًا لوقتك، لأن خوارزمية الموقع تقلل ظهور مثل هذا النوع من الرسائل.
وأضاف المتحدث: "سمعنا من الناس أنهم لا يحبون رؤية نفس الرسالة التى ينسخها كثير من الناس على فيس بوك، لذلك إذا نشر عدد كافٍ من الأشخاص نفس المشاركة الطويلة، فقد تظهر بشكل أقل لدى باقى الأشخاص".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة