بمناسبة الشهر العالمى للوقاية من سرطان الثدى، أو ما يسمى أكتوبر الوردى، الذى تقوم فيها الجمعيات الدولية المهتمة بالتوعية بخطورة مرض سرطان الثدى، وكيفية الوقاية، تقدم الدكتورة نجلاء عبد الرازق،بعض التوصيات الهامة لتجنب الإصابة بسرطان الثدى تعرفى عليها:
ممارسة الرياضة للوقاية من سرطان الثدى
أولا: الابتعاد عن عوامل الخطر التى تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان، مثل تناول الهرمونات بدون داعى.
ثانيا: منع التدخين والكحول.
الفروالة للوقاية من سرطان الثدى
ثالثا: الإقلال من تناول الدهون لأنها تخزن الهرمونات داخل الجسم والإقلال من تناول اللحوم الحمراء.
رابعا: الحرص على تناول الأطعمة المحتوية على أوميجا 3، وفيتامين "د"، مثل السمك، والجرجير، والخضروات الخضراء.
الكيوى تحتوى على مضادات للاكسدة وتقى من سرطان الثدى
خامسا: تناول الأطعمة المحتوية على مضادات الأكسدة، الموجودة فى الخضروات، والفواكه، التى يوجد فيها بذور، وملونة مثل الفراولة، والجوافة، والكيوى، وأى فواكه فيها بذور مفيدة لأنها تحارب السرطان، فيجب الإكثار منها.
سادسا: الابتعاد عن الضغوط النفسية، والحزن، لأنهما يقللان من مناعة الجسم، وعندما تقل المناعة فإن الخلايا السرطانية تنشط، وتعمل على تكوين أوراما.
الجوافة من الفواكه التى تقى من سرطان الثدى
سابعا: ممارسة الرياضة مهمة جدا، ولو نصف ساعة مشى 3 مرات فى الأسبوع، والتى تعمل على تقليل الإصابة بالسرطان بنسبة 40%.
الماء ضرورى لانه يخلص الجسم من السموم
ثامنا: شرب الماء بكثرة، حيث أن هناك دراسة مقارنة أجريت بين السيدات اللاتى يشربن الماء بكثرة، والسيدات اللاتى لا يشربن الماء، ووجد أن الماء يعمل على التخلص من السموم فى الجسم، بمعدل 3 لتر من المياه يوميا، حيث يقلل احتمالية الإصابة بالسرطان بنسبة من 40 إلى 60%.
كما تنصح الطبيبة بضرورة الكشف المبكر، والذى يمكن اكتشافه مبكرا فى المراحل الأولى، وبالتالى علاجه بجراحة تحفظية، وبمنطقة أمان حول الورم، وقد لا تحتاج إلى تناول العلاج الكيماوى، كما يمكن أن نرى مؤشرات الاصابة والتى تكون عبارة عن تكلسات دقيقة، بالإضافة للأورام الحميدة الصغيرة والتى يمكن علاجها بالإبر، والتخلص من الأورام الحميدة التى يمكن أن تتحول إلى أورام خبيثة من خلال الشفط، التى قد تحمل خطورة يمكن التعرف على الأورام الصغيرة.
وتوصى النساء بالكشف المبكر عن طريق الماموجرام عند سن الأربعين، ويتم فحص قبل سن الأربعين فى الحالات التى لديهن تاريخ عائلى، حيث يمكن الكشف المبكر قبل 10 سنوات من سن المصابات بالعائلة، فإذا كانت الأم قد أصيبت فى سن 38 بسرطان الثدى، يتم عمل فحص قبل هذا السن بــ 10 سنوات، أى فى سن الـ28 عاما، بعمل أشعة "MRI "سنويا ،حيث يستطيع اكتشاف الورم بصورة أدق من الماموجرام.
وأضافت أنه يمكن عمل تفريغ للثدى، إذا ثبت الاستعداد الوراثى من خلال الجينات، حيث يمكن تفريغ الثدى والإبقاء على الجلد والحلمة، من خلال الجراحة التحفظية للسيدات اللاتى لديهن تاريخ عائلى للمرض، موضحة أن هذه الطريقة تحمى من السرطان بنسبة 93%.
وقالت الدكتورة نجلاء عبد الرازق، إن الاستئصال الوقائى يحمى من الإصابة بالسرطان، حتى وإن كانت نسب اصابة الحلمة بالسرطان محتمل ولكن بنسبة ضئيلة قد تصل لـ 7% فقط.
كما أشارت الدكتورة نجلاء عبد الرازق، إلى أنه بالنسبة للآثار النفسية تكون قليلة، خاصة إذا تم بناء الثدى بنفس العملية لا يكون هناك آثار نفسية، وهذا ما يحدث فى الدول الغربية، ولكن فكرة عمليات الاستئصال الوقائية لم يتم اجراءها فى السيدات العرب، وإذا أجريت فهى تجرى لحالات قليلة، وخلال 15 سنة الماضية لم يجريها سوى اثنين من السيدات العرب، لأن النزعة الايمانية الموجودة لا تجعلنا نقدم على مثل هذه الجراحات، ولكن لابد من الكشف المبكر عند سن الأربعين، وهو ضرورى فى العائلات التى لديها تاريخ عائلى بالمرض.