دعا الأمين العام التنفيذى لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لاسينا زيربو، اليوم الإثنين، موسكو وواشنطن للمساعدة فى حل قضية كوريا الشمالية النووية.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - عن زيربو - فى كلمة له بمنتدى "فالداي" اليوم - قوله : "يجرى الآن حوار بين الكوريتين، وحوار بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية . هذه خطوة فى الاتجاه الصحيح، ولكن كيف ستترجم هذه الخطة فى الواقع، كيف تنفذ جميع الاتفاقات؟، أعلم أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج سيزور روسيا، وأريد أن أسأل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين : كيف يمكن أن تلعب روسيا دورها القيادى فى القضية النووية؟ ، تملك روسيا والولايات المتحدة أكبر مخزون من الأسلحة النووية، ويجب عليهما أيضًا تحمل المسؤولية للمضى قدمًا فى عملية نزع السلاح . تعد كوريا الشمالية فرصة للمجتمع الدولى للمضى قدمًا فى نزع السلاح".
وأضاف زيربو : "فى حال قررت كوريا الشمالية الانضمام إلى معاهداتنا، سيكون هذا أمرًا جيدًا. لدى حلم أن استيقظ، والولايات المتحدة وكوريا الشمالية والصين كلها صدقت على المعاهدة . هذا سيغير ديناميكيات عملية نزع السلاح".
وكان رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، قد أعلن يوم الاثنين الماضى أن من المتوقع أن يزور الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، روسيا قريباً، كما إنه من المتوقع أيضاً أن يتوجه الرئيس الصينى شى جى بينغ إلى كوريا الشمالية.
وأشارت وسائل الإعلام الرسمية فى كوريا الشمالية، إلى إن بيونج يانج وموسكو اتفقتا على عقد اجتماع قمة هذا العام بعد أن التقى الزعيم الكورى الشمالى مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى بيونج يانج. وزار الزعيم الكورى الشمالى أيضاً، الصين ثلاث مرات هذا العام.
ويتزايد الحراك الدبلوماسى بشأن الوضع فى شبه الجزيرة الكورية، فى ضوء لقاء القمة الذى عقده الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكورى الشمالي، كيم جونج أون، فى سنغافورة يوم 12 مايو، وما تم خلالها من مباحثات حول إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وتوقف كوريا الشمالية عن إجراء تجارب على الصواريخ البالستية، مقابل تسهيلات اقتصادية، وتنازلات فى مجال العقوبات المفروضة على بيونج يانج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة