نعت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والعاملين بالوزارة، الطبيبة "سارة أبو بكر مصطفى " مؤكدة أن المغفور لها توفت نتيجة هبوط فى الدورة الدموية ، وليس صعقا بالكهرباء كما تردد على وسائل التواصل .
وقالت وزارة الصحة ، إن الطبيبة المتوفاه كانت تعمل نائبة أطفال بمستشفى المطرية ، وقد أخلت طرفها من العمل بالمستشفى منذ شهر يوليو عام 2017، وانتقلت للعمل بمستشفي أخر، وفى يوم الوفاة مساء السبت الماضي، كانت فى زيارة شخصية لزميلاتها بالمستشفي وقررت المبيت بسكن الطبيبات، حيث دخلت إلى الحمام للاستحمام ، إلا أنها أطالت في الوقت ولم تخرج، مما دفع زملائها للقلق عليها ، ثم طرقوا عليها الباب فوجدوها ملقاة على الارض وقد وافتها المنية.
وأضافت وزارة الصحة ، أنه فور حدوث الوفاة تم استدعاء كلاً من المدير المناوب للمستشفي، وعدداً من فريق الصيانة للتأكد من سلامة الأسلاك الكهربائية المؤدية للحمام والسخان الكهربائى واقعة الوفاة، كما تم ابلاغ نقطة الشرطة بالوفاة، مشيرة الى أن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية قامت على الفور بتشكيل لجنة متخصصة" قانونية وهندسية" لمعاينة موقع الوفاة ، فيما أكد تقرير الادارة الهندسية أن جميع الوصلات سليمة تماماً ولا يوجد أى شبهة فى حدوث ماس كهربائى، مؤكدين على سلامة المبنى لاجراءات السلامة المهنية ، أمرت النيابة العامة بتسليم جثة الطبيبة لذويها والتصريح لها بالدفن بعد معاينة المستشفي وسكن الطبيبات.
وناشدت وزارة الصحة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والموضوعية قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، لعدم اثارة البلبة لدي الرأى العام.