أكد وزير الخارجية السورى وليد المعلم ، أن بلاده والعراق حققا انتصارات كبيرة خلال الحرب ضد الإرهاب.
وقال المعلم ـ في مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفرى فى دمشق اليوم الاثنين ـ إن زيارة الجعفرى إلى سوريا، تأتي في ظروف مهمة للغاية، بعد أن لمس العراق وسوريا حلاوة النصر على الإرهاب الذي ضرب البلدين، لكن صمود الشعبين والتفافهما حول قواتهما المسلحة أدى إلى هذه النتيجة التي سيستفيد منها العالم أجمع.
وأضاف وزير الخارجية السورى: " لنتخيل لو أن تنظيم داعش الإرهابي أو جبهة النصر حققا انتصارا في العراق أو سوريا ، ماذا يمكن أن يحدث للدول العربية وأوروبا وللعالم كله " .
من جانبه، أعرب وزير الخارجية العراقي عن سعادته بزيارة سوريا التي لمس فيها الاستقرار في حياة المواطنين في دمشق، والذى تمثل فى تحسين المرافق العامة والظروف المحيطة .
وقال الجعفرى إن العلاقات العراقية السورية ستبقى صلبة وقوية، مشيرا إلى أن علاقات بين بغداد ودمشق ليست جديدة، ولكن يعود تاريخها إلى عام 1984.
وأضاف: "لم تعد سوريا تمثل فقط الجوار الجغرافي لكنها تمثل الجوار الإنساني والاجتماعي والسياسي، مشيرا إلى أهمية الحفاظ على العلاقة بين البلدين والارتقاء بها لمصاف الدول التي تتبادل المصالح.
ونوه الجعفري بأن سوريا تخطت الكثير من الأزمات وصمدت في وجه التحديات والتهديدات، وسيكون الانتصار حليفها، موضحا أن دمشق تخطو خطوات يشهد لها الجميع.
وبسؤاله عن خصوصية تلك الزيارة ، أكد وزير الخارجية العراقي أهمية عودة سوريا إلى البيت العربي، وعدم تهميشها لأنها أثبتت خلال السنوات الماضية أنها قوية وملتحمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة