بعد ما جربت كل حاجة.. هل ستتغير حياة ميجان ميركل بعد الحمل والولادة؟

استطاعت ميجان ماركل دوقة سايكس منذ إعلان خطبتها على الأمير هارى أن تخطف الأضواء وتشد انتباه وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعى لتتصدر الأخبار المختلفة، فالجميع يتساءل كيف سيتزوج الأمير حفيد الملكة إليزابيث الثانية من ممثلة أمريكية مطلقة ذات بشرة سمراء وتكبره فى السن ليكسر قواعد ملكية عديدة بهذا الزواج .. لكن يبدو أن الحب صنع المعجزات وتفوق على التقاليد ومازالت ميجان تخطف الأضواء وتتبعها عدسات الكاميرات أينما ذهبت، لكن حياة ميجان قبل العائلة المالكة لم تكن بالحياة العادية، من السياسة والسفر إلى الأزياء والتمثيل والأنشطة الإجتماعية المختلفة وزواج سابق دام عامين فيبدو أنها جربت كل شئ قبل أن تصبح من العائلة الملكية ومازالت تثير الجدل بعد زواجها بكسرها لبعض التابوهات الملكية وبنشاطها الملاحظ منذ زواجها فى السفر ومشاريعها الملكية.

بعد إعلان القصر الملكى عن حمل ميجان وانتظار الزوجان مولودهما الأول بحلول ربيع عام 2019، وتصدر الخبر الصفحات الأولى فى وسائل الإعلام وتريندات السوشيال ميديا، هل ستختلف حياة الدوقة بعد الولادة ويقل نشاطها لتهتم بأسرتها أم ستظل حياتها مليئة بالحركة مثلما سبقتها الأميرة ديانا التى لم يقف ولادتها لطفلين أمام مشاريعها الملكية، وكيت ميدلتون زوجة الأمير هارى التى لديها ثلاثة أبناء والتى عادت لكامل طاقتها للمشاريع الملكية الرسمية بعد 5 أشهر فقط من وضعها لطفلها الثالث.

ميجان التى ولدت فى 4 أغسطس 1981 فى لوس أنجلوس تخصصت فى دراسة المسرح وفى السياسة وخاصة العلاقات الدولية، وعملت فى السفارة الأمريكية فى الأرجنتين فور تخرجها، ولاحترافها فن "الكاليجرافى" وهو الرسم بالحروف، كانت ميجان تكتب دعوات الزواج للمشاهير بخط يدها، وشاركت فى تصميم أزياء أحدى حملات شركة موضة كندية وكانت الوجه الدعائى لهم، وعملت كموديل بالرنامج التليفزيونى الشهير "Deal or no deal "، تعشق الكلاب والسفر والطعام وتحب أن تطبخ، وهى سفيرة عالمية لأحدى المنظمات الكندية لدعم المرأة وعملت أيضا مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وتدافع ماركل عن حقوقهم منذ أن كانت فى الـ11 من عمرها حيث كتبت رسالة إلى هيلارى كلينتون التى كانت السيدة الأولى وقتها ضد إعلان يسئ للمرأة.