دون مقدمات انقلبت الدنيا بعد تصريحات عصام عبد الفتاح، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، عن تطبيق قرار معاملة لاعبى دول شمال أفريقيا الجزائر وتونس والمغرب وليبيا كمصريين وليسوا أجانب فى القيد بقوائم الفريق، مثل لاعبى سوريا وفلسطين، وخرجت أصوات كثيرة تهاجم وتنتقد وتعتبره مفصلا لخدمة الأهلى والزمالك فقط، حيث يضم الأحمر المغربى أزارو والتونسى على معلول، بينما يضم الأبيض الثلاثى أحداد وساسى والنقاز.
وفى المقابل المؤيدين يرون أن وجود لاعبى شمال أفريقيا يرفع مستوى البطولات المحلية خاصة مع تألق أزارو ومعلول والنقاز.
وكل فريق يدافع عن وجهة نظره، ولكن لم ينظر أحد للسلبيات الأخطر على الكرة المصرية من تطبيق قرار سيقضى على آمال المواهب فى قطاعات الناشئين بالأندية، لأنها لن تجد فرصة إطلاقاً للعب مع وجود المدربين الأجانب فى الأندية الكبرى، الذين يبحثون عن الفوز ولا يشغل تفكيره بناء وكشف مواهب صغيرة، وحتى الأندية الأخرى ستتجه لشراء لاعبى الشمال الأفريقى الذين يناسبون إمكانياتهم المالية.
المهندس هانى أبوريدة أعلن عدم تطبيق القرار هذا الموسم خلال الانتقالات الشتوية دون إغلاق الباب تمام، وهذا يفتح باب الاجتهادات.. يا باشمهندس الموضوع سهل نفذه اذا كان لك وجهة نظر وحسابات وممكن كمان نخلى الانتقالات مفتوحة الأجانب بدون تحديد عرب أو أوروبيين.. أو أرفضه نهائيا واخلص من الصداع واتهامات وظنون ممكن تثير القلق.
