هل ينهى كيليان مبابى سيطرة رونالدو وميسي على جائزة الكرة الذهبية؟.. الصحافة الفرنسية تضغط لرفع الظلم عن أبطال العالم.. لقب المونديال والكاريزما يعززان فرص "بيليه الجديد" فى اعتلاء العرش وتكرار إنجاز زيدان

الإثنين، 15 أكتوبر 2018 07:00 م
هل ينهى كيليان مبابى سيطرة رونالدو وميسي على جائزة الكرة الذهبية؟.. الصحافة الفرنسية تضغط لرفع الظلم عن أبطال العالم.. لقب المونديال والكاريزما يعززان فرص "بيليه الجديد" فى اعتلاء العرش وتكرار إنجاز زيدان مبابى ورونالدو وميسى
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل ينهى الثنائى الفرنسى أنطوان جريزمان وكيليان مبابى سيطرة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى على جائزة "الكرة الذهبية" التى تمنح لأفضل لاعب فى العالم من جانب مجلة "فرانس فوتبول"؟.. سؤال يدور فى أذهان عشاق كرة القدم، فى ظل حملة الضغط التى تشنها الصحافة الفرنسية لمنح الجائزة إلى لاعب فرنسى.
 
وترى الصحافة الفرنسية أن لاعبى المنتخب الفرنسى تعرضوا للظلم من جانب الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا" والاتحاد الدولى "فيفا"، بعدما تم استبعادهم من التواجد فى القوائم النهائية للمرشحين لحصد الجائزتين والتى توج بهما الكرواتى لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد الإسبانى، لاسيما أن منتخب فرنسا توج بطلاً لمسابقة كأس العالم 2018.
 
مبابى
مبابى
 
وبدأت صحف فرنسية، ومنها "لو باريزيان"، الضغط على اللجنة المكونة من أكثر من 170 صحفياً على مستوى العالم من أجل اختيار كيليان مبابى للحصول على جائزة "الكرة الذهبية"، حيث يراهن الفرنسيون على مبابى ليكون أول لاعب فرنسى ينال "الكرة الذهبية" منذ عام 1998 عندما توج بها زين الدين زيدان المدير الفنى السابق لنادى ريال مدريد الإسبانى.
 
وتطالب الصحافة الفرنسية اللجنة المكلفة باختيار أفضل لاعب فى العالم بمراعاة شخصية اللاعب فى الفريق، وقيمته الفنية بين زملائه، والكاريزما التى يتمتع بها داخل وخارج الملعب، وليس الاعتماد على النتائج والبطولات فقط كما حدث مع لوكا مودريتش.
 
رونالدو
رونالدو
هناك العديد من الأسباب التى تعزز من حظوظ كيليان مبابى أو مواطنه أنطوان جريزمان، الفائز مع نادى أتلتيكو مدريد الإسبانى ببطولتى الدورى الأوروبى "اليوروباليج" وكأس السوبر الأوروبى، للحصول على جائزة "الكرة الذهبية" وإنهاء احتكار كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
 
فعلى الرغم من أن لوكا مودريتش قاد منتخب كرواتيا لحصد الميدالية الفضية للمرة الأولى فى تاريخ مشاركاته ببطولة كأس العالم، بينما ساهم نجم تشيلسى هازارد فى حصول منتخب بلجيكا على الميدالية البرونزية للمرة الأولى فى التاريخ أيضاً، إلا أن كيليان مبابى، صاحب الـ19 عاماً والحاصل على جائزة أفضل لاعب صاعد فى بطولة كأس العالم 2018 بعدما سجل 4 أهداف فى المونديال، يعد المرشح الأوفر حظاً لحصد جائزة "الكرة الذهبية" هذا العام، بعدما أبهر العالم بمستوياته الرائعة فى المونديال، خاصة فى مباراة الأرجنتين ضمن منافسات دور الـ16 والتى انتهت بفوز منتخب فرنسا بنتيجة 4 – 2.
 
ميسى
ميسى
 
كيليان مبابى أو "بيليه الجديد" كما أطلق عليه الفرنسى آرسين فينجر، المدير الفنى السابق لنادى أرسنال الإنجليزى، الذى سجل "هدفين" فى مباراة الأرجنتين وصنع هدفاً بعدما انطلق بسرعة بلغت 32.4 كيلو متر ليحصل على ركلة جزاء، يحمل على عاتقه إنهاء سيطرة الثنائى كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى على جائزة "الكرة الذهبية" المستمرة منذ نحو 10 أعوام.
 
ومع تبخر أحلام كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى فى حصد كأس العالم للمرة الأولى فى مسيرتهما الكروية بعد خروج منتخبى الأرجنتين والبرتغال من دور الـ16، وفشل نيمار فى قيادة منتخب البرازيل لاعتلاء عرش العالم للمرة السادسة فى التاريخ، بعدما ودع مونديال روسيا من الدور ربع النهائى أمام بلجيكا، تبدو حظوظ كيليان مبابى أصغر لاعب فى تاريخ فرنسا يفوز ببطولة كأس العالم فى حصد جائزة "الكرة الذهبية" كبيرة.
 
ولمَ لا، فقد توج زين الدين زيدان بجائزة أفضل لاعب فى العالم عام 1998 بعدما قاد منتخب فرنسا للحصول على بطولة كأس العالم فى العام ذاته، متفوقاً على الظاهرة البرازيلية "رونالدو" بعدما قاد منتخب بلاده للوصافة، بينما جاء دافيد سوكر رئيس الاتحاد الكرواتى لكرة القدم الحالى فى المركز الثالث، بعدما قاد منتخب بلاده للحصول على الميدالية البرونزية فى مونديال 98.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة