استمرارا لحوادث الأسر، التى تدمر حياة الأطفال، تأتى قصة جديدة بطلها هذه المرة الأب، الذى استجمع قواه ليغلب أمره على أسرته وأطفاله، ويحرم أبناءه من أبسط الحقوق وهى أمان الأب.
وتروى صافيناز عبد الرحيم فاروق معاناة أسرتها مع جبروت الأب، وتقول: "احنا 3 بنات وولد، من 2015 وأبويا بقى كل يوم يفتعل المشاكل ويضرب والدتى وإخواتى، وضربنى كذا مرة بدون سبب، حاول أكثر من مرة التعدى علينا بالأسلحة البيضاء وإصابتنا بدون سبب"، مضيفة: "حاولنا ندخل كذا حد ونحل الموضوع إلا أنه كان كل مرة بيرجع للضرب والإهانة من تانى وكأنه أدمنها".
وأكملت صافيناز حديثها لـ"ليوم السابع": "أبويا جه فى يوم ومسك ساطور وضرب ماما بيه، وكسر أيدى بالشومة، أمى قررت إننا نمشى من البيت فى رمضان 2016، ورفعت قضية خلع وكسبتها، ورفعة قضية نفقة وتبديد وكسبتها بس بدون فايدة الأحكام مبتتنفذش"، مؤكدة أن والده لا يصرف أى أموال عليها أو على أشقائها منذ 2016 وحتى الآن، رغم الدعاوى والأحكام التى قيدت ضده، إلا أنها لم تنفذ حتى الآن".
وأشارت صافيناز إلى أن أشقاءها انقطعوا عن الذهاب للمدرسة، نظرا لعدم توافر المصاريف اللازمة للدراسة والحياة الآدمية، كما أنها لا تستطيع الذهاب للدراسة بجامعتها نظرا لعدم وجود المصاريف التى تستطيع من خلالها استكمال دراستها، مؤكدة أنها ذهبت لوالدها خلال امتحانات الثانوية العامة فى محاولة لاستعطافه بدفع مصاريفها، إلا أنه رفض ذلك وطردها، مما اضطرها لاستكمال امتحاناتها بمنزل الجيران، ومن ثم ترك المنزل والعودة لوالدتها من جديد بعد فشل محاولتها مع والدها.
وناشدت صافيناز وزارة الداخلية بتنفيذ الأحكام الصادرة ضد والدها، والتى تمكنهم من المنزل والنفقة الشهرية، لتعود حياتهم الطبيعية كما كانت، ويستطيع الأطفال أن يحيوا حياة آدامية كما يجب أن يكون، مؤكدة أن والدها يستعين بشخصيات عامة لمنع تنفيذ الأحكام وإلزامه بالنفقة الشهرية، كما يستعين ببعض البلطجية لمنعهم من الذهاب لمنزلهم بحى الهرم، مناشدة وزارة الداخلية بإنقاذ أسرة بأكملها من الضياع والسير فى طريق اللاعودة.
.jpg "(1)")
.jpg "(3)")
.jpg "(4)")
.jpg "(5)")
.jpg "(7)")
.jpg "(8)")
.jpg "(9)")
.jpg "(10)")
الحكم بتمكين للشقة
أمر ضب وإحضار للأب
حكم التمكين
حكم المحكمة
حكم بالمصروفات الدراسية
صورة الأسرة
صورة جماعية للأسرة
فاتورة
