شهدت جزرالقمر، أمس الإثنين احتجاجات عارمة وصلت إلى حد اشتباكات مع قوات الجيش والشرطة ضد محاولة الرئيس غزالى عثمانى تمديد فترات الرئاسة.
وأدت خطوة عثمانى ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة التى تجرى فى أوائل 2019 إلى إثارة غضب الناس فى جزيرة أنجوان لأنها ستحرم جزيرتهم من تولى الرئاسة بموجب نظام يجعل الجزر الثلاث الرئيسية التى تشكل جزر القمر تتولى هذا المنصب بالتناوب.
وقال محمد ساديت نجيب وهو مسؤول حكومى فى أنجوان "هذه الاحتجاجات نتيجة إحساس عام بالاستياء من القرارات السيئة التى اتخذها الرئيس غزالي". وأضاف أن 13 شخصا اعتُقلوا. وأضاف لرويترز بالهاتف "الجنود موجودون فى الشوارع ويحاولون رفع المتاريس ولكن الناس يغلقون الشوارع مرة أخرى بمجرد رحيلهم".
وينضم عثماني، وهو ضابط سابق بالجيش، إلى سلسلة من الزعماء الأفارقة فى دول مثل رواندا وأوغندا والكاميرون الذين مددوا فترات الرئاسة أو عدلوا الدستور من أجل البقاء فى السلطة.
وقال عثمانى فى أغسطس آب إن استفتاء جرى فى يونيو أسفر عن إلغاء القيود على فترات الرئاسة وإنهاء نظام تولى الرئاسة بالتناوب. ووصفت المعارضة هذا الاستفتاء بأنه غير قانوني.