لليوم الثانى على التوالى، واصل برنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى خالد أبو بكر والإعلامية لبنى عسل، على شاشة "الحياة" انطلاقته القوية، حيث تناول البرنامج العديد من الملفات المحلية والخارجية، وعلى رأسها زيارة الرئيس السيسى للعاصمة الروسية موسكو، بجانب الجولة الميدانية الأخيرة لرئيس الوزراء فى محافظة الدقهلية، بالإضافة لبيان الخارجية المصرية حول اختفاء الصحفى السعودى جمال خاشقجى.
وأعلن الإعلامى خالد أبو بكر، خلال برنامجه، عودة مبادرة "سمعنا صوتك" لتكون حلقة الوصل بين المواطن والدولة، وحل المشكلات فى إطار غير تقليدى، مشيرًا إلى أنه سيخصص فقرة أسبوعية خاصة للتواصل لاستقبال استفسارات وشكاوى المواطنين.
وفى تعليقه على زيارة الرئيس السيسى إلى روسيا، أشاد "أبو بكر"، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى العاصمة الروسية موسكو، ولقاء نظيره الروسى فلاديمير بوتين، وتطورات العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال إن علاقات مصر الخارجية شهدت توازنًا وتنوعًا كبيرًا فى عهد الرئيس السيسى، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى، تلقى دعوة لإلقاء كلمة هامة أمام مجلس الفيدرالية الروسى بموسكو – الغرفة الأولى فى البرلمان الروسى – وذلك فى إطار جهود تعزيز العلاقات البرلمانية والشعبية بين مصر وروسيا، موضحًا أنها ستكون المرة الأولى التى يلقى فيها رئيس دولة أجنبية كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسى.
كما أشاد "أبو بكر" ببيان الخارجية المصرية إزاء أزمة اختفاء الصحفى السعودية جمال خاشقجى، مؤكدًا أنه كان بيانًا سياسيًا وقويًا عبر عن وجه النظر والموقف المصرى.
فيما قالت لبنى عسل، إن زيارات الرئيس السيسى الخارجية تنعكس ايجابيا على المستوى الاقتصادى حيث تم توقيع الكثير من الاتفاقيات مع بلدان عدة، مؤكدة أن العلاقات المصرية الروسية شهدت تطورات إيجابية انعكست على ملف الضبعة النووية، بجانب تطوير ملف السكك الحديدية.
خبير بجامعة روسية: العلاقات المصرية الروسية تطورت كثيرًا بعد 30 يونيو
بدوره أكد الخبير فى جامعة نيجنى نوفحورود الروسية الدكتور عمرو الديب، أن العلاقات المصرية الروسية شهدت تطورًا كبيرا منذ ثورة 30 يونيو، فى ظل نظام عالمى جديد تخوض فيه روسيا دورًا كبيرًا فى منطقة الشرق الأوسط.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، إن مصر بوابة روسيا فى الشرق الأوسط، والدور الروسى الكبير جاء من خلال البوابة المصرية، كما أن معظم الدول الخليجية تمتلك علاقات قوية جدًا مع موسكو، وخاصة بعد الطفرة الكبيرة فى العلاقات المصرية الروسية.
وأشار إلى أن الجانبين المصرى والروسى سيتطرقان إلى العديد من النواحى الاقتصادية، وسيتم التباحث حول الفرص الاستثمارية، بجانب تناول الملفات السورية واليمنية والليبية، موضحًا أن العلاقات المصرية الروسى تدخل فى إطار تشكيل نظام عالمى جديد يعتمد على الأقطاب المتعددة، ومصر هى حلقة الوصل لأى دولة تريد لعب دور فى الشرق الأوسط.
وزير القوى العاملة فى حوار لـ"الحياة اليوم"
وفى حواره للبرنامج، أكد الدكتور محمد سعفان، وزير القوى العاملة، أن الوزارة تسعى لحل كافة المشكلات بين العمال وأصحاب الأعمال من خلال الحوار، مشيرًا إلى أن قانون العمل الجديد وضع نصب عينية مبدأ التوافق والحوار.
وقال خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، عبر قناة "الحياة"، إن المجلس المنعقد مؤخرًا حقق التوازن بتواجد أصحاب العمل والعمال والحكومة، مؤكدًا أن قانون العمل الجديد يقضى على التضييق داخل النقابات.
وأوضح محمد سعفان، أن هناك موضوعات تخص بعض المحافظات ولا تخص محافظات أخرى، مطالبًا النقابات بضرورة أن تكون ملمة بالقوانين المصرية والدولية التى تحكمنا.
وأضاف أن هناك عمال مهرة يجب الاحتفاظ بهم حتى لا يتوجهون للعمل بالخارج، مستطردًا: "العامل المهمل فى العمل لا يمكن أن يكون له مكان، ونحن يجب أن ندافع عن العامل المنتج، وخاصة حينما يتعرض للمرض، ولكن حينما نجد عامل لا يعطى إنتاجية فهو يمثل عبء على المكان.. العامل المجتهد سندافع عنه وصاحب العمل كمان لازم يدافع عنه".
وطالب الشباب بعدم التسرع وأن يكتسبوا الخبرات المجتمعية فى بداية حياتهم العملية، مضيفًا: "لا يتم اعتمادها استمارة الاستغناء –استمارة 6 - بالقوى العاملة إلا فى جود العامل نفسه وإقراره بذلك".
لا يوجد وظائف حكومية نهائيا.. وعقود المدرسين المؤقتة أوشكت على الانتهاء
كما أكد وزير القوى العاملة محمد سعفان، أن العقود المؤقتة للمدرسين أوشكت أن تتلاشى تماماً مع مشروع التعليم الجديد، ولا يوجد مدرس يتقاضى 600 جنيه.
وقال: "هناك فرص عمل بدايتها من 1800 لـ 2000 جنيه، ونفاجأ الناس عاوزة تشتغل فى القطاع العام، رغم هذه المرتبات أكبر بكثير من مرتبات الوظائف الحكوية، ورغم أن الدولة أعلنت أنه لا يوجد وظائف فى القطاع العام والحكومة خلال هذه الفترة نهائيًا".
وفى رسالته للشباب، قال: "اكتسبوا المهارات والخبرة المجتمعية ولا زم تنقلوا نفسكم وتنهوا حركة السكون.. فأنا فى بداية حياتى لم أنتظر لحد ما تجيلى وظيفة وبحثت عن شىء أتعلم منها، واشتغلت سنة ونص حتى أصبح لدى الإدراك والخبرة المجتمعة التى نقلتنى إلى مكان أفضل منحنى العائد المادى والوضع الاجتماعى الذى كنت أبحث عنه"