افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فعاليات الحلقة النقاشية الخامسة والخمسين لمنتدى القاهرة للتغير المناخى، والتى نظمتها سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية وذلك بمقر الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة .
وأكدت فؤاد، فى بيان، أنه من غير الممكن أن نحصر مسئولية التصدى لآثار التغير المناخى على وزارة البيئة والقطاع العام الرسمى فقط، فلابد من مشاركة القطاع الخاص بصورة عملية وفعالة من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية واستدامتها وإشراك أصحاب الأعمال فى هذا الشأن .
وأضافت وزيرة البيئة، أنه لابد من الاهتمام بهذه القضية ووضع أفكار وحلول خارج الصندوق من خلال توحيد الجهود والتشريعات الحكومية للحد من آثار التغير المناخى، وأن تسير جنبا إلى جنب مع جهود القطاع الخاص حيث تمثل المسئولية المجتمعية للشركات عنصرا حاسما لوضع إستراتيجية مناخية مستدامة .
وشددت الوزيرة على ضرورة رفع وعى شباب الجامعات بهذه القضية وإدراكهم لها ، فلابد من اشراكهم معنا للحفاظ على مواردنا الطبيعية وخلق فرص جديدة ومحفزة كمشروعات تجريبية للتصدى للتغيرات المناخية والتوسع فى إستخدام الطاقة النظيفة والحد من إستخدام الوقود الاحفوري .
وأضافت دكتورة ياسمين فؤاد أن وزارة الاستثمار عقدت منتدى لمكافأة عدد من الشركات لمشاركتها القطاع العام فى المسئولية البيئية والاجتماعية والتصدى للتغير المناخى .
ومن ناحية أخرى، أكد يوليوس جيورج لوى سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، خلال المنتدى على الآثار السلبية المتحملة جراء استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض وما يتبعه من آثار سلبية على المناخ، وأنه لابد من خفض انبعاثات الكربون لضمان استمرار الحياة البشرية والكائنات الأخرى على كوكب الأرض .
وأضاف السفير أنه يجب على الشركات الالتزام بإجراءات المسئولية بيئيا، والتى تعتمد على تنفيذ مشروعات صديقة للبيئة لجعل الأعمال التجارية مستدامة وينبغى مناقشتها من جميع الزوايا وبكل موضوعية وشفافية إذا ما أردنا تحقيق تغيير حقيقى .
وحضر المنتدى لفيف من الخبراء من الحكومة والقطاع الخاص، والمجتمع وذلك لإجراء مناقشات متعمقة حول دور القطاع الخاص فى حماية البيئة والتصدى للتغير المناخى وتحدياته وفرصه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة