عقب تأهل منتخب مصر الاول لكرة القدم رسمياً إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2019 المقرر إقامتها بالكاميرون هناك عدد من المهام والتحديات تنتظر المكسيكي خافيير أجيىري المدير الفنى الجديد للفراعنة الذى تولى المهمة منذ منتصف أغسطس الماضي وخاض 3 مباريات منهم مباراة أمام النيجر و مباراتين أمام سوازيلاند " أي سواتيني" وفاز بالمواجهات الثلاث ، وذلك لإثبات جدارته و دخوله لقلوب المصريين بصفته أحد المدربين المؤثرين فى مسيرة المنتخب ومن هذه المهام :
1-الفوز بأمم أفريقيا 2019
يواجه المكسيكي أجيرى تحدى صعب للغاية وهو استمرار مقارنة الجميع بينه وبين الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفنى الذى وصل إلى نهائيات كأس الأمم فى النسخة الماضية بالجابون وخسر اللقب 1 / 2 أمام الكاميرون ، وبالتالى أصبح أجيرى مطالب بالفوز بنسخة 2019 من أجل التفوق على كوبر و احتلال مكانه فى قلوب الجماهير المصرية التى تنتظر الكثير من أجيرى و تحديداً بعض الفوز فى المباريات الثلاث الأخيرة أمام النيجر و سوازيلاند و إحرازه 12 هدف فى المباريات الثلاث .
2- اكتشاف و جوه جديدة والنزول بمعدل الأعمار
من المهام التى يواجهها اجيرى وبدأ فى تنفيذها بالفعل خلال الفترة الأخيرة هى الاعتماد على صغار السن من اللاعبين والبدأ فى اكتشاف وجوه جديدة للمنتخب حيث نجح فى تواجد باهر المحمدى فى مركز المساك بالمنتخب على حساب على جبر، وإشراك محمد محمود لاعب و ادى دجلة وضم وجوه جديدة لأول مرة أيضاً مثل محمد صادق لاعب الإسماعيلى و محمد حمدى من بيراميدز و استبعاد بعض العواجيز والذين كانو أساسيين فى الفترة الأخيرة على رأسهم محمد عبد الشافى المحترف بالسعودية و أحمد فتحي لاعب الأهلى و عبدالله السعيد المحترف بأهلى جدة السعودي خاصة أنه يرى أن الفترة الحالية هى الأنسب لتجربة الوجوه الجديدة ومنحهم فرصة المشاركة فى المباريات لبناء جيل جديد يحسب له.
3-وديات قوية قبل الكاميرون
كما ينتظر أجيرى خوض وديات قوية قبل أمم أفريقيا فى يونيو من العام المقبل وتحديداً بعد الوصول لأمم أفريقيا 2019 من أجل بناء فريق قوى قبل خوض المنافسات الحقيقية فى أمم الكاميرون وأيضاً منح الفرصة للوجوه الجديدة لخوض مباريات صعبة لزيادة ثقلهم ومنحهم الخبرات الكافية للعب فى المعتركات القارية والدولية.