أعلنت شركة السويدى إليكتريك، عن اتفاقها مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، على تسوية مشروع لتطوير 600 ميجاوات من طاقة الرياح فى منطقة خليج السويس، وتشمل التسوية تنازل الشركة عن ترسية وإلغاء المشروع، مع احتفاظ الهيئة بحقها كمالك للأرض فى إعادة تخصيصها لمشروعات أخرى حسب ما تراه مناسباً.
وأرجعت الشركة، فى بيان للبورصة اليوم الخميس، أسباب التراجع عن المشروع، إلى استحداث الدولة لعدة أنظمة وآليات لتنمية الطاقة المتجددة بما فى ذلك آلية تعريفة التغذية، والتوسع فى العمل بنظام BOO، ونظام EPC+F، علاوة على تحول سوق الكهرباء من العجز إلى الوفرة، وبالتالى تم الاتفاق مع هيئة الطاقة المتجددة على عدم قابلية المشروع للتمويل فى ظل الآليات المستحدثة.
وأكدت الشركة، أن التسوية المذكورة تدعم خططها فى تطوير مشروعات عدة طبقاً لآليات السوق الحالية، وهو ما بدأته الشركة بالفعل باستكمال تطوير مشروع للطاقة الشمسية بنظام تعريفة التغذية، والتنافس فى مناقصات الطاقة الجديدة الحالية، وتطوير مشروعات لطاقة الرياح مع شركاء يابانيين وإماراتيين وآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة