أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية، صباح اليوم الخميس، جاء على رأسها، اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بإقالة رئيس هايتى جوفينال مواسيه أدت إلى مقتل شخص وإصابة العشرات.
أما فى كولومبيا، تظاهرالمئات للمطالبة بزيادة الدعم الحكومى للجامعات الحكومية، ومن روسيا، قام عشرات المواطنين بشبه جزيرة القرم الروسية بوقفة بالشموع، تأبينا لضحايا انفجار عبوة ناسفة أودت بحياة 19 شخصا و50 جريحا.
مقتل شخص وإصابة العشرات خلال احتجاجات فى هايتى
البداية، قتل شخص على الأقل وأصيب عشرات خلال احتجاجات شارك فيها آلاف فى هايتى أمس الأربعاء بشأن فضيحة فساد وطالب بعض المحتجين باستقالة الرئيس جوفينيل مواز.
واتهم تقرير لمجلس الشيوخ فى هايتى مسؤولين حكوميين سابقين بالاختلاس واستغلال السلطة والتزوير فى برنامج قرض شمل شركة بيتروكاريبى الفنزويلية إبان إدراتى الرئيسين السابقين رينيه بريفال وميشال مارتيلى خلال الفترة بين عامى 2008 و 2016.
وتعهد مواز فى خطاب ألقاه أمس الأربعاء بإجراء محاكمة لكشف خبايا أموال البرنامج المفقودة.
وقال زعماء للمعارضة إنهم لا يعتقدون أن محاكمة نزيهة ستكون ممكنة بينما لا يزال مواز فى السلطة لصلاته بالرئيس السابق مارتيلي.
وأقام محتجون حواجز مشتعلة مستخدمين إطارات السيارات وأكوام القمامة فيما سمع دوى طلقات الرصاص فى أرجاء العاصمة بورت أو برنس. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على بعض المتظاهرين ورد بعضهم برشق الشرطة بالحجارة.
وقالت الشرطة إن رجلا قتل فى العاصمة وسط أعمال عنف هناك وفى مدن أخرى. وأصيب عشرات بينهم عشرة ضباط من الشرطة.
مظاهرات فى كولومبيا تطالب بزيادة الدعم الحكومى للجامعات
وعلى صعيد آخر، تظاهر المئات، فى كولومبيا للمطالبة بزيادة الدعم الحكومى للجامعات الحكومية.
ويقول طلاب ومعلمون إن ميزانية التعليم العالى فى الدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية لم تتغير منذ عقود ، مما أثر على أداء الجامعات وبنيتها التحتية.
ويريد المتظاهرون من الحكومة زيادة الميزانية بما لا يقل عن 4.5 تريليون بيزو (1.4 مليار دولار).
وهذه هى أول احتجاجات كبيرة يواجهها الرئيس إيفان دوكى منذ أن أدى اليمين فى 7 أغسطس.
وقال دوكى إن الحكومة تبذل جهداً لزيادة ميزانية التعليم ، ولكنها لا تملك الموارد الكافية لتلبية جميع مطالب المتظاهرين.
وقفة بالشموع بشبه جزيرة القرم الروسية بعد انفجار أودى بحياة 20 شخصا
ومن روسيا، قام عشرات المواطنين بشبه جزيرة القرم، بوقفة بالشموع، تأبينا لضحايا انفجار عبوة ناسفة أودت بحياة 20 شخصا و50 جريحا.
وصرح رئيس جمهورية القرم، سيرجى أكسيونوف، بأنه بداية من اليوم الخميس، سيتواجد جنديان مسلحان من قوات الحرس الوطنى أمام كل مدرسة وروضة أطفال فى كيرتش.
وقال أكسيونوف للصحفيين وأقارب ضحايا الانفجار الذى وقع أمس :"من صباح الغد سيتواجد جنديان مسلحان من قوات الحرس الوطنى أمام كل مدرسة وروضة أطفال فى مدينة كيرتش. وقد غادر 100 منهم بالفعل من مدينة سمفيروبول بقرار من غرفة العمليات التى يرأسها ".وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك.
وقد صنفت لجنة التحقيقات التفجير الذى وقع كعمل إرهابى ، وفتحت قضية جنائية لتحديد ملابسات التفجير بموجب بند (عمل إرهابي) من القانون الجنائى الروسي، مشيرة فى وقت لاحق إلى إعادة النظر فى القضية وتصنيفها كعمل جنائي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة