تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاثنين، العديد من القضايا، كان أبرزها: أهمية توقيع الرئيسين المصرى والروسى لاتفاقية الشراكة الإستراتيجية، بالإضافة إلى الشواهد العالمية التى تشير لمحاصرة حقوق الفلسطينيين والتضييق على الدولة الفلسطينية.
الأهرام
رأى الأهرام: قمة "الشراكة الإستراتيجية" فى سوتشى
تحدثت الأهرام عن زيارة الرئيس السيسى لروسيا والمحادثات والقمة التى عقدها مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمس فى سوتشى، وجاء ضمنها توقيع اتفاقية "الشراكة الإستراتيجية"، مؤكدة أن اتفاقية "الشراكة الاستراتيجية" يعد تطورًا نوعيًا للعلاقات المشتركة بين البلدين، وأن القاهرة وموسكو قادرتان على المضى قدمًا فى علاقاتهما الإستراتيجية لأبعد مدى، مع تأكيد أنها هذه العلاقات ليست موجهة ضد أحد أو كما وصفها الرئيس السيسى، بأنه لا مجال للاستقطاب فى عالمنا حاليًا لأنه السبب فى حدة الأزمات الراهنة خاصة فى منطقتنا.
مكرم محمد أحمد: لماذا لا يعود الروس لشرم الشيخ؟
يؤكد الكاتب ضرورة إعادة النظر فى منع وصول الطيران الروسى العارض إلى شرم الشيخ والغردقة، خاصة بعد إدراك الروس المستويات التى وصل إليها الأمن فى جميع مطارات مصر خاصة شرم الشيخ والغردقة، مشددًا على أهمية تحديد موعد لعودة الطيران العارض إلى شرم الشيخ والغردقة، لأن فى عودته هزيمة كاملة للإرهاب ودلالة واضحة على أن مصر وروسيا يد واحدة ضد جماعاته.
عمرو عبد السميع: تصريح بالقتل
وصف الكاتب، نص القانون الأمريكى، الذى يعطى واشنطن الحق فى توقيع عقوبات على أى دولة أو جهة تحصل على معونات أمريكية، إذا وجه مواطن أمريكى شكوى لإصابته أو مات أحد أقاربه فى عمليات ينسبها إلى هذه الدولة أو الجهة التى ينتمى إليها منفذ الاعتداء (افتراضا)، بأنه تصريح (قانونى) بالقتل للفلسطينيين أو على الأقل لمشاركة الإسرائيليين فى القتل وتدمير فرص الرموز الفلسطينية المؤسسية مثل (السلطة) فى البقاء وأداء الأدوار المنوطة بها فى حماية ورعاية مصالح الشعب الفلسطينى.
الأخبار
جلال عارف: لغة المصالح.. وسؤال القدس
تحدث الكاتب، عن تلميح سكوت موريسون، رئيس وزراء استراليا، إلى نقل سفارة بلاده إلى القدس، وتراجعه عن هذا القرار بعد رد الفعل عربيًا وإسلاميًا، موضحًا أن التراجع "ولو بصورة مؤقتة" جاء نتيجة ضغوط داخلية من خسائر اقتصادية محتملة بسبب هذا القرار، خاصة مع الدولة الجارة "اندونيسيا" التى تدخل فى علاقات تجارية كبيرة مع استراليا توشك أن تتحول إلى شراكة توفر لاستراليا سوقًا هائلة، مؤكدًا أن الدرس هنا أن لغة المصالح أقوى من نفوذ اللوبى اليهودى ومن مناورات السياسة الأمريكية.
كرم جبر: القوة سر الاحترام
عدد الكاتب، النتائج الإيجابية ورسائل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لروسيا، وتوجت بتوقيع الرئيسين السيسى وبوتين "اتفاق الشراكة الاستراتيجية"، وهى: "أولاً: أثبتت أن الدولة المصرية تقف على أرض صلبة، بعد أن استعادت مؤسساتها، وابتعدت تمامًا عن حزام النار المعروف بالربيع العربى، وقضت على آثاره السلبية فى أربع سنوات، ثانيا: تمتع مصر بأقصى درجات الأمن والاستقرار، وتمضى فى تثبيت أركان الدولة، وبناء معالم دولة حديثة، تعلى شأن العدالة وسيادة القانون، ثالثا: توافر فرص استثمارية هائلة، تدعمها بنية أساسية قوية، رابعا: استعادت مصر مكانتها العربية والإقليمية والدولية وأصبحت كل الدول والقوى المؤثرة فى العالم، تلجأ إليها للحوار والمشورة حول الأوضاع المتفجرة فى العراق وسوريا وليبيا، بعد أن نجحت فى فرض تجربة مصرية فريدة، واجهت بها مخطط الجحيم العربى، خامسا: إرساء مبدأ الاحترام فى التعامل بين الدول، وعدم قبول سياسة التدخل فى شئون الآخرين، والانفتاح على كل دول العالم، ما دام ذلك يحقق المصالح الوطنية العليا".
الوطن
د. محمود خليل يكتب: "أبوشادوف".. زفرة أسى
أشار الكاتب فى مقاله إلى أن الفلاح المصرى هو أصل هذا البلد، وظهور شخصية "أبوشادوف" أشهر معارض معلن بعصر الحكم العثمانى، متحدثاً عن قصيدته التى سردها وشرحها "الشربينى بن محمد يوسف"، مؤلف كتاب "هز القحوف بشرح قصيدة أبو شادوف"، والتى بمفادها، زفرة أسى من إنسان يشعر باضطهاد الواقع له، ويرد هذا الاضطهاد إلى فساد السياسات التى ينتهجها أولو الأمر.
أحمد رفعت يكتب: هالة زايد.. وزيرة من فولاذ!
رأى الكاتب فى مقاله أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، هى أول سيدة تتحمل العبء السابق لمنظومة الصحة، بالإضافة إلى ملفات جديدة أضيفت إليها بتوقيت مفاجئ مشيراً إلى أنها لم تتوان عن أداء واجبها بكل شجاعة وصمود، وأداء رفيع المستوى، ومتابعة دقيقة لكل ما يدور بالمنظومة، بالرغم من أنها استقبلت من إعلام الشر بطريقة سيئة منذ الساعات الأولى، لمحاولة إحباطها فى تولى مهامها.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: صورة مصر الجديدة فى الخارج
تحدث الكاتب فى مقاله عن حق كل مصرى، فى أن يرفع رأسه عالياً الآن بكل عزة وفخر وكرامة، بعد الدور العظيم الذى تقوم به الإدارة السياسية المصرية، ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وحكومته، فى عمليات بناء مصر داخليا، وخوض كل الملفات الشائكة خارجيا، بكل نجاح، وجسارة، وحنكة، وحكمة، ليتم تحقيق المصلحة والنفع للمصريين، وليغير صورة مصر الخارجية أمام العالم أجمع.
عباس الطرابيلى يكتب: حلف عربى.. أفضل!
أكد الكاتب بمقاله، أن إنشاء حلف عربى يواجه المخاطر أفضل كثيراً من أى مقترح عربى، أو أمريكى بالذات، مشيراً إلى أنه الحل ليس فقط للتدخل فى أى دولة تتعرض للصراع العسكرى والقفز على الشرعية، وإنما لتفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك، ليحل محل ما يطرحه الرئيس الأمريكى ترامب لتحصل أمريكا على ثمن تكاليف دفاع أمريكى عن المنطقة، الهدف الحقيقى منه استعادة أموال البترول، متسائلاً "هل حان الوقت لإنشاء تحالف عربى.. أم نواصل سياسة - ليس فى الإمكان خير مما كان؟"، لتتأكد مقولة أن العرب اتفقوا على ألا يتفقوا!!
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: ثورة طارق عامر
نوه الكاتب، إلى أهمية السؤال الذى طرحه طارق عامر، محافظ البنك المركزى، خلال اجتماع محافظى البنوك ووزراء مالية الدول الأفريقية، فى مدينة بالى فى إندونيسيا، وبلغ صداه جميع العالم، حول عودة الأموال المهربة بطرق غير شرعية من الدول الإفريقية، حينما قال: "أين ثرواتنا؟ كيف لنا أن ننمى بلادنا ونحن نبذل الجهد المضنى فى حين أن أموالنا تتسرب إلى الخارج فى تلك الدول مستنزفة مواردنا وموارد شعوبنا وثرواته"، مشيراً إلى ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الأمم المتحدة، ويمثل المعنى نفسه، فقد قال الرئيس: "كيف يثق الأفريقى فى النظام العالمى، وهو لا يجد أى عدالة، ولا يشعر بأى مساواة؟".
سليمان جودة: ليس حبا فى "خاشقجى"
يؤكد الكاتب، ان الاهتمام البالغ من الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية بقضية اختفاء الصحفى السعودى جمال خاشقجى، ليس حبا فى "خاشقجى" أو البحث عن حقيقة ما حدث له، إنما الهدف الأساسى هو "توظيف" الحادث سياسيا لتحقيق أغراض أخرى أو استخدامها كورقة ضغط سياسى على المملكة العربية السعودية، كما تم بعد حادث سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، مطالباً المملكة العربية السعودية بالاستمرار فى رفض لغة التهديد، لأننا كعرب بإمكانياتنا أقوياء وذات تأثير فى الاقتصاد العالمى.
عبداللطيف المناوى: دموع المستشار
تحدث الكاتب، عن شخصية المستشار ممدوح مرعى، وزير العدل الأسبق، الذى وافته المنية صباح الأحد الماضى، عن عمر يناهز الـ80 عامًا، مشيرًا إلى لقاء جمع بينهما فى وزارة العدل، وتحدث خلاله وزير العدل الأسبق عن مخاوفه من الوضع العام، اقتناعه بأن مصر كانت تتعرض لمؤامرة إسقاط من خلال ضرب مؤسسة القضاء، ورفضه القبول بمواقف أو قرارات تتعارض والقانون والمصلحة العامة، مضيفاً: " لن أنسى تلك الدموع التى زيّنت عيون الرجل، وهو يتحدث عن حبه وخوفه على البلد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة