• ملكة جمال مصر للكون 2018 "سنجل".. اعرف مواصفات فتى أحلامها
• هدى عبود: أحلم باستضافة المسابقة العالمية فى مصر.. ونحتاج دعم الدولة
• ملكة جمال مصر للكون 2018 تدرس البرمجة والوصيفة الأولى لاعبة كرة قدم برتبة "ملكة جمال"
بروح مرحة وحضور قوى وثقافة واضحة قضت الفائزات بمسابقة ملكة جمال مصر للكون 2018 نحو الساعتين مع محررى "اليوم السابع"، فى ندوة ناقشت موضوعات متنوعة بين كواليس المسابقة الوحيدة فى مصر المعتمدة من مسابقة ملكة جمال الكون العالمية، والتحديات التى واجهتها كل منهن خلال أيام المسابقة، وأحلامهن للمستقبل والخطوات التالية لهن بعد التتويج.
كما ناقشت الندوة الصورة النمطية لدى المجتمع عن مسابقات الجمال، وكيف تكسر كل منهن هذه الصورة النمطية، كاشفات عن الجانب الآخر من حياتهن.
ملكات جمال مصر للكون خلال الندوة
من الأربعينيات إلى 2018.. تاريخ عريق ونماذج مشرفة للجمال المصرى
فى بداية الندوة أوضحت هدى عبود منظمة المسابقة وملكة جمال مصر للكون السابقة الفرق بين هذه المسابقة وغيرها قائلة: "هذه المسابقة الوحيدة المعتمدة عالميًا فى مصر، وهى مسابقة عريقة كانت تنظم فى مصر منذ الأربعينيات تقريبًا، ومنها حصلت داليدا ومريم فخر الدين وزبيدة ثروت على لقب ملكة جمال مصر، ولكن توقفت المسابقة 30 عامًا ثم عادت من جديد عام 1987 على يد الأمريكية مارى فرانس التى حصلت على الترخيص من المؤسسة العالمية المنظمة للمسابقة، وفزت فى ذلك العام باللقب ثم سلمت التاج لأمينة شلباية وبدورها سلمته لداليا البحيرى ثم توقفت المسابقة.
هدى عبود منظمة المسابقة وملكة جمال مصر السابقة
بعد سنوات من التوقف عادت المسابقة من جديد فى 2014 على يد يوسف سباهى وخرجت منها أسماء مشرفة وأصبحت مسابقة لها وضعها، وحين لم يحصل مجددًا على الترخيص تقدمت للحصول عليه فى 2016 وبالفعل عادت المسابقة وتوجت باللقب العام الماضى فرح صدقى التى مثلت مصر بشكل مشرف فى المسابقة العالمية وحصلت على لقب ملكة الدماثة (Miss congeniality) وسلطت عليها الصحافة العالمية الأضواء.
مصر ولبنان المشاركتان العربيتان الوحيدتان فى المسابقة
تحدثت عبود أيضًا عن أهمية المسابقة التى لا تقام فى العالم العربى إلا فى مصر ولبنان، وقالت: لا تمنح المؤسسة المنظمة الرخصة لأى بلد، وقد اختاروا مصر ولبنان فقط من العالم العربى للمشاركة فى المسابقة، ولهذا هناك اهتمام كبير بالمسابقة فى لبنان، وهذا العام دعمتها وزارة السياحة وروجت لها بشكل رسمى لتظهر فى صورة مشرفة، لذلك أتمنى أن تحصل المسابقة على الدعم نفسه فى مصر على كافة المستويات".
هدى عبود تتحدث فى الندوة
أضافت: "لدينا كل مقومات النجاح ولكن ينقصنا فقط الاهتمام لأنها تؤثر بشكل كبير على صورة مصر وتمثيلها فى المسابقة العالمية، فعلى سبيل المثال لدينا فى تراثنا وتاريخنا ما يؤهلنا للفوز بجدارة فى مسابقة الزى الوطنى التى تعد إحدى المسابقات الهامة فى حسم نتيجة مسابقة ملكة جمال الكون كما يتم الاحتفاظ بالزى وعرضه فى متحف بأمريكا مع التعريف بالبلد، فلماذا لا نفوز بها ونحن لدينا كل ما يؤهلنا لذلك من تراث ومصممين أيضًا؟
من ملكات الجمال إلى السوشيال ميديا: "المسابقة مش فاشون شو"
من ملكة الجمال السابقة هدى عبود انتقل الحديث إلى ملكات جمال مصر للكون 2018 اللائى تحدثن أيضًا عن عدم وجود الوعى الكافى بأهمية مسابقات الجمال والدور الذى تقوم به الملكة، والصورة النمطية لملكة الجمال التى تحصرها فى الشكل الخارجى والجمال الشكلى فقط.
ملكة جمال مصر للكون نايمان خالد
وقالت "ناريمان خالد" ملكة جمال مصر للكون 2018: "نقرأ الكثير من التعليقات على فيسبوك "دى مش حلوة" و"هى دى بقى ملكة جمال مصر" والجميع يتحدث عن الجمال الخارجى ولكن لا أحد يعرف أن ملكة الجمال يتم اختيارها وفقًا لمعايير كثيرة، وأن المسابقة ليست عرض أزياء وإنما يتم من خلالها اختيار الفتاة التى تصلح لتمثيل مصر فى الخارج، لذلك يتم تقييمنا من اللحظة الأولى فى المسابقة فنحصل على درجات على مدى التزامنا بحضور مواعيد التدريبات وطريقة تعاملنا مع المحيطين بنا سواء الزملاء أو العاملين من خبراء تجميل ومصممى أزياء وغيرها، فضلاً عن الأسئلة التى توجه لنا من لجنة التحكيم.
ليلة ريحان
كواليس المسابقة "من غير نفسنة ولا خناقات"
من بين الصور النمطية المكرسة لدى الجميع عن مسابقات الجمال أيضًا هى الصراعات التى تدور فى الكواليس بين المتسابقات والتى تصل أحيانًا لحد تدبير المقالب لبعضهن البعض طمعًا فى الحصول على اللقب، ولكن ما يحدث فى الواقع كان مختلفًا كثيرًا، رغم أن المتسابقات كن متحفزات لمواجهة مثل هذه المشكلة.
واعترفت "ناريمان خالد": "قبل المسابقة كنت إنسانة شكاكة جدًا "بشك فى صوابعى العشرة" ولكن حين وجدت نفسى مضغوطة جدًا فوجئت بأن باقى المتسابقات يدعمننى بشكل كبير رغم أننا نتنافس معًا، لذلك أثر الموقف فى جدًا وغير فى شخصيتى كثيرًا. ومع الوقت أصبحنا أصدقاء مقربين ورأيت السعادة على وجوههن لحظة تتويجى وكانوا الشخصيات الأجمل فى حياتى".
ناريمان خالد ملكة جمال مصر للكون
فيما قالت الوصيفة الثانية نورين عصام: فى بداية المسابقة كنت أشعر بالقلق لأننى شخصية غير اجتماعية، وكنت اتساءل بينى وبين نفسى كيف يمكننى أن أتعرف على باقى الفتيات خاصة أننا مختلفين جدًا عن بعضنا البعض، ولكن مع الوقت اندمجنا وتعرفنا ولم أحتاج بينهن أكثر من أن أكون نفسى.
ماذا تقدم ملكات الجمال لمصر؟
ترى "هدى عبود" أن ملكة الجمال هى سفيرة فوق العادة لبلدها، وتقوم بدور هام فى رسم صورة مشرفة لها أمام العالم والترويج للسياحة، ولا ترى أن دورها يجب أن يقتصر على ذلك وإنما يمكن أن تكون رئيسة جمهورية أو وزيرة إذا منحوها الفرصة لأن يكون لها دور فى المجتمع.
فيما تعتبر "ناريمان خالد" لقب "ملكة جمال مصر للكون" منصة يمكنها من خلالها أن تعبر عن نفسها كإنسانة وتساعدها أن يكون صوتها مسموع بالتالى تتمكن من مساعدة المحيطين بها.
ناريمان خالد ملكة جمال مصر للكون
الوصيفة الثانية نورين عصام
من "انستجرام" إلى التاج.. كيف وصلت المتسابقات إلى "ملكة جمال مصر"؟
كغيرهن من الفتيات كانت الملكات يحلمن بالمشاركة وحلم لقب "ملكة جمال مصر" ولكن لا يعرفن كيف يمكنهن التقديم للمسابقة، إلا أن الصدفة لعبت دورها وسهلت "السوشيال ميديا" طريقهن للتقديم، فقالت ناريمان خالد: من طفولتى أحب متابعة ملكات الجمال ومسابقاتهن، وحين كبرت أصبحت أتابعها على السوشيال ميديا، وفعلاً كنت أتابع السوشيال ميديا ورأيت فرح صدقى ملكة جمال مصر للكون 2017 وأحببت المشهد، وأحببت أن أمثل بلدى خارج مصر، فقدمت فى المسابقة.
لم تكن ناريمان تتوقع أن تقبل فى المسابقة فضلاً عن أن تحصل على اللقب وقالت: لم تعرف أسرتى إلا حين تحدد موعد "الأوديشن" ووالدى رحب جدًا بالفكرة وأخبرنى أنها تجربة جيدة وتمنى لى التوفيق، وأنا أشكره جدًا لأنه تركنى أقدم على هذه التجربة وشجعنى.
ناريمان خالد ملكة جمال مصر للكون
ليلة ريحان ونورين عصام
مين ممكن يكون فارس أحلام ملكات جمال مصر؟ "الموضوع مش صعب"
"أحب اطمنكوا يا جماعة ملكة جمال مصر لسة سنجل" بضحكة مرحة أجابت "ناريمان خالد" عن سؤالنا عن حالتها العاطفية، وأضافت :لست معقدة فى مواصفات فتى أحلامى كل ما أريده أن يكون شخص مسؤول وأهم شيء الجوهر لأنه مع الزمن الشكل يتغير وما يبقى هو جمال الروح. أما "الكراش" الخاص بها من الفنانين فهو المغنى الكولومبى "مالوما"، ومن الفنانين المصريين "آسر ياسين".
مالوما وآسر ياسين فارسا أحلام ملكة جمال مصر للكون
أما أهم ما تبحث عنه الوصيفة الأولى "ليلة" فهو أن يكون رجل متفهم ولا يكبت طموحها أو يقف عائقًا فى طريقه، وأن يكون محبًا للحركة والنشاط.
الوجه الآخر لملكات جمال مصر.. مبرمجة ولاعبة كرة قدم ورحالة
"الملكة" اقتحمت مجال البرمجة وتطوعت لمساعدة فقراء الهند
اختارت "ناريمان خالد" ملكة جمال مصر للكون 2018 أن تقتحم مجال البرمجة وإدارة الأعمال فالتحقت بقسم Business Information System فى جامعة حلوان. ولأنها تدرك أن هذا المجال قليلاً ما تقتحمه النساء قررت أن تكون متميزة، وقالت: من اللحظة الأولى لى فى الجامعة قررت ألا أكون طالبة عادية وحاولت أن أطور نفسى بطريقتى، فالتحقت بعمل تطوعى فى الهند لمدة شهرين لأعمل على مشروع موقع يجمع احتياجات طلبة كل المدارس فى الهند.
ناريمان خالد
وخلال زيارتها للهند قابلت رئيس الوزراء والعديد من سيدات الأعمال فى البلاد، وتعلمت اليوجا والتأمل مما يمنحها السلام والشعور بالهدوء.
"الوصيفة الأولى" لاعبة كرة قدم بدرجة "ملكة جمال"
أثبتت "ليلة ريحان" أن الاهتمام بالجمال لا يتعارض أبدًا مع عشق الرياضة والعكس، فكشفت عن جانبها الآخر، الرياضى، بدءًا من عشقها للتنس الذى تعتبره رياضتها المفضلة، وصولاً إلى مرحلة كرة القدم.
ليلة ريحان الوصيفة الأولى
وقالت: قبل سنوات فكرت أن أجرب لعب كرة القدم، وكان تحدى كبير، ولكننى أحببته، فالتحقت بفريق كرة القدم النسائية فى الجامعة وحققنا أفضل رقم فى بطولة الجامعات داخل مصر، ثم سافرنا إسبانيا للمشاركة فى البطولة العالمية وهناك كانت المنافسة شرسة جدًا. لم يحالفنا النجاح هناك ولكننا سنسافر قريبًا ومستعدين جيدًا للبطولة.
"الوصيفة الثانية" عاشقة للسفر وتنظيم الأفراح
تعتز "نورين عصام" بكونها "اسكندرانية" وتعتز أيضًا بعملها السابق كمنظمة أفراح، ورغم عملها الآن فى مجال العقارات لكنها تتمنى العودة له وقالت "عملت فيه خلال الدراسة ولكننى اضطررت للتوقف لأنها كانت فترة صعبة، كنت أقضى الليل كاملاً فى الفرح ثم أذهب للجامعة دون نوم".
نورين عصام
وبعيدًا عن العمل تعشق "نورين" السفر وقالت: أحب السفر وحدى جدًا، وأحب أن استكشف البلاد والأماكن، وذات مرة كنت مسافرة مع أختى وكانت نائمة وأريد أن أخرج واستكشف المكان فخرجت لتناول العشاء وفى المطعم قابلت زوجين بريطانيين وكنت وحدى فدعوانى للعشاء معهما وحين عرفا أننى مصرية اندهشا جدًا وفوجئا بذلك، فحاولت تصحيح الصورة لهما قدر الإمكان ومن وقتها تمنيت لو أسافر جميع دول العالم وأصحح الصورة الخاطئة عن المصريات.