وجهت السلطات الأمريكية، اليوم الجمعة، اتهاما لروسية بلعب دور مالى رئيسى فى خطة يدعمها الكرملين لشن "حرب معلومات" على الولايات المتحدة لأهداف تشمل التأثير على انتخابات التجديد النصفى للكونجرس الشهر المقبل.
وقال مسؤول حكومى مطلع إن الدعوى الجنائية التى كُشف عنها، اليوم الجمعة، تجعل إيلينا أليكسيفنا خوسيانوفا (44 عاما)، أول شخص توجه له اتهامات بمحاولة التدخل فى الانتخابات الأمريكية لعام 2018.
وقالت الدعوى إن خوسيانوفا، كانت كبيرة المحاسبين لمشروع أسسه رجل الأعمال الروسى الذى يتمتع بنفوذ كبير يفجينى فيكتوروفيتش بريجوجين مع شركتين يسيطر عليهما.
كانت الشركتان من بين ثلاث كيانات و13 روسيا وجه لهم المحقق الخاص روبرت مولر اتهامات فى فبراير فيما يتعلق بالتآمر للتدخل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية فى 2016 دعما لترامب على حساب منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون.
وقال المسؤول المطلع إن القضية ضد خوسيانوفا رُفعت فى ولاية فرجينيا وليست جزءا من تحقيق مولر لأنها تتعلق بأنشطة مرتبطة بانتخابات 2018 وبالتالى فهى لا تقع ضمن اختصاصاته.
وقالت الدعوى القضائية إن المشاركين فى المؤامرة استخدموا مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل أخرى لشن حرب معلومات على الولايات المتحدة فى محاولة لزعزعة الثقة فى مرشحين لمنصب سياسى أمريكى وفى النظام السياسى الأمريكى .