قال المهندس أحمد السجيني الأمين العام لائتلاف دعم مصر، إن الائتلاف هو الكيان البرلمانى المعبر عن الأغلبية النيابية تحت القبة، وتوليه مسئولية الأمين العام للأغلبية يترتب عليه عهد مليئ بالأعباء و التحديات، و لقد تلقيت خبر تكليفى بهذا الأمر كعادتى بالتوجه بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يوفقنى بالوفاء و السداد و أن أكون عند حسن ظن الجميع .
و أضاف "السجيني " فى أول تصريح لـ"اليوم السابع" بعد تعيينه أمين عام للائتلاف، ردا على سؤاله بشأن الملفات التي سيضعها في أولوياته، : "قبل أن أخطو قدما بتحديد الملفات، لابد أن أتواصل مع قيادات الائتلاف السابقين للاطلاع على تجربتهم و اجتهادهم طوال الفترة المنقضية، و ذلك لرصد الدروس المستفادة من ناحية والبناء على ما قاموا بتأسيسه من ناحية أخرى، فالعمل الناجح يعتمد على تواصل و تقييم و تقويم الملفات بأنواعها، وعلى وجه العموم بعيدا عن الخصوص والتفصيل فى المرحلة الحالية فإن أهم الملفات لأى أمين تنظيم هو البناء الهيكلى بأنواعه، و ذلك من حيث التماسك و الكفاءة و الاتساق و التناغم مع الأطراف و انعكاسات ذلك كله على الوزن بالتأثير على أرض الواقع، و هذه مسألة فيها الكثير من التفاصيل أفضل أن أخوض فيها لاحقا بعد إعادة الاطلاع و تقييم الأدوات و آليات التنفيذ القياسى ".
وفِى رسالة لقيادات الائتلاف، قال "السجيني"، : "رئيس الائتلاف الجديد و نوابه ليسوا بعيدين عنى فنحن تربطنا زمالة دامت ما يقرب 4 أعوام، و النائب عبد الهادى القصبى نائب مميز خلقا و أداء وأتطلع للعمل والتعاون معه فى معادلة نجاح جماعية تربطنا مع باقى أعضاء المكتب السياسى من ناحية و جميع أعضاء الائتلاف و قيادته و أحزابه من ناحية أخرى".
ووجه النائب أحمد السجيني فى نهاية حديثه رسالة للمواطن، بقوله : "أعد المواطن أنه بإذن الله سوف يرى الأغلبية النيابية خلال أدوار الانعقاد التالية فى ثوب جديد يقابل المرحلة و تحدياتها، من خلال أجندة تشريعية متسقة مع احتياجات الوطن و المواطنين، و كذلك من خلال تفعيل عقلانى لكافة الأدوات الرقابية تجاه الجهات التنفيذية المختلفة، وسوف يتم استكمال ما بذله من تحملوا المسئولية قبلنا و بالتعاون مع شركاء النجاح الذين يمثلون الكتل السياسية والحزبية سواء داخل الائتلاف أو خارجه، و ذلك كله من خلال التنسيق الكامل و الرشيد مع دولة رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال ومكتب المجلس والأمانة العامة، كما أعده أن الملفات الاصلاحية التى سوف نتناولها ستضمن 5 محاور" الرصد والتشخيص والرؤية وآليات التنفيذ و التمويل و الأسقف الزمنية".
واختتم حديثه: " بلدنا به كثير من التحديات و تحتاج مننا جميعا الإيثار والتفاؤل والتفانى فى العمل من خلال مناهج علمية مدروسة بواقعية وهذا ما سوف نحرص عليه ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة