أقامت الزوجة "ريهام.خ.ح" دعوى إثبات طلاق أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، ضد زوجها "ناصر.ع.ف"، مدعية فيها تطليقها على يد زوجها للمرة الثالثة برسالة صوتية على الواتس آب، وعندما طالبته بتوثيق الطلاق ورد حقوقها رفض واستولى على منقولاتها ومصوغاتها وطردها خارج منزلها برفقة طفلتيها التوأم.
وأكدت الزوجة فى الدعوى التى حملت رقم 3453 لسنة 2018، البالغة من العمر 25 عامًا،: عانيت بسبب عنف زوجى ورأيت العذاب على يديه من تعذيب وصل لاستخدامه سلك الكهرباء فى جلدى وحرقى بالسكين بعد تسخينها على النار بسبب غيرته المرضية، وعندما شكوته لأهلى وبعض المقربين له بسبب مكوثه بالمنزل ورفضه الخروج للعمل واعتماده على ما أتقاضاه من مبالغ مالية ومطالبته بالتكفل بكل احتياجاته، ثار وأصبح يهددنى.
وتابعت: كان يطالبنى بالاستدانة من صديقاتى وأهلى حتى ألبى طلباته التى لا تنتهى وإذا رفضت يقوم بتعنيفى مستغلاً ضعفى وعدم استطاعتى الهروب من قبضته ومساومته لى بالطفلتين وحرمانى منهم، مضيفة:"أصبحت محاطة بالديون من أجل الإنفاق عليه، والتعرض للإهانة والقسوة ممن أعمل معهم بسبب عجزى عن سد ديون زوجى".
وأضافت: فجاءنى بزواجه وطلقنى برسالة صوتية وطردنى من منزلى للشارع وأستولى على منقولاتى من أجل زوجته الجديدة، وعندما لجأت للشرطة والقضاء لاسترداد حقوقى وتوثيقه للطلاق بشكل رسمى ساومنى حتى أعاشره مقابل اعترافه بالتطليق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة