صور.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولى للبحوث متعددة التخصصات بجامعة أكتوبر للعلوم

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2018 04:26 م

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولى للبحوث متعددة التخصصات بجامعة أكتوبر للعلوم

كتب ـ وائل ربيعى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA بالتعاون مع جامعة جرينتش البريطانية، فعاليات المؤتمر الدولي للبحوث متعددة التخصصات، بحضور الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور خيري عبد الحميد، رئيس الجامعة، والدكتور مارتن سنودن، نائب رئيس جامعة جرينتش.

من جانبها، قالت الدكتور نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، بكلمتها خلال افتتاح فعاليات المؤتمر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية يدعو فى الوقت الحالى لضرورة أن تكون هناك شراكة مع جامعات أجنبية حال إنشاء جامعات جديدة، مؤكدة أنها حرصت على هذه الشراكة منذ إنشاء الجامعة.

وأضافت الدجوى، أن مؤتمر اليوم يهدف إلى تعميق العلاقات مع جامعة جرينتش الشريك البريطانى لجامعة أكتوبر للعلوم، مشيرة إلى أن مشئولى جامعة جرينتش البريطانية تواجه وتبحث معهم بجامعة أكتوبر كل أوجه التعاون فى المقررات الدراسية واعتماد الشهادات والامتحانات وغيرها.

من جانبه، قال الدكتور مارتن سنودن، نائب رئيس جامعة جرينتش، إنه سعيد بوجوده فى القاهرة التى تمثل حضارة عريقة، موضحا أن جامعة أكتوبر للعلوم شريك لهم منذ سنوات، قائلا: "حضرنا اليوم لنؤكد تعميق العلاقات بيينا وبين جامعة أكتوبر للعلوم وهذا المؤتمر يهدف إلى توطيد العلاقة مع الكليات التى تقوم تأتى ضمن دوائرة الشراكة بين جامعة أكتوبر للعلوم وجامعة جرينتش".

ويشارك في المؤتمر 140 باحثًا وباحثة من خمس كليات من جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب ومن جامعات مصرية أخرى لعرض 64 بحثًا من تخصصات مختلفة، ومن جامعة جرينيتش البريطانية أربعة باحثين ومحكمين يشتركون بأبحاثهم وخبراتهم العملية وهم الدكتور ماري وايت، والدكتور مارك فايفاز، والدكتور معن الجيلاني.

ويهدف المؤتمر إلى دعم ثقافة البحث العلمي وتنمية المهارات البحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتبادل الأفكار البحثية الحديثة الخاصة بمجالات الصيدلة والهندسة والتكنولوجيا الحيوية وعلوم الإدارة وعلوم الحاسب، وعرض الأبحاث التي تتناول الدراسات والحالات العملية، ويقدم علماء جامعة جرينيتش في الجلسة الرئيسية للمؤتمر دراسة متعلقة بتطبيقات الخلايا الجذعية في مجاليً التكنولوجيا الحيوية والصيدلة.

وقدم الأساتذة من جامعة جرينيتش في الجلسة الرئيسية للمؤتمر دراسة متعلقة بتطبيقات الخلايا الجذعية في مجاليً التكنولوجيا الحيوية والصيدلة، وكذا دراسة في علوم الإدارة عن تحليل الأثار المترتبة علي القلق السعري وما يصاحبه من ضغط نفسي في بيئة العمل، بالتطبيق علي المحيط الجامعي.

وسلطت كلية الصيدلة الضوء فى هذا المؤتمر على استخدام تكنولوجيا النانو وتطبيقاتها لإنتاج بدائل دوائية بسعر تنافسي تستخدم لعلاج أمراض مزمنة وذلك لرفع العبء عن كاهل المريض المصرى، بالإضافة إلى إكتشاف طرق حديثة للكشف السريع عن الميكروبات المسببة للأمراض. هذا بالإضافة إلى استخدام أعشاب طبية من البيئة المصرية لعلاج أمراض السكر ومضاعفاته. وعلى صعيد الاهتمام بالبيئة المصرية تقدم الكلية طرق متقدمة للبحث عن الملوثات غير المرئية لمياه النيل. كما ستتحدث الباحثة الأمريكيه ا. د. سلوى الجبالي كذلك علي كيفية تطوير الاكتشافات المصرية الجديدة إلي منتج دوائي يمكن تصديره عالميا.

وألقي علماء من كلية التكنولوجيا الحيوية أبحاثًا في مجالات النانو تكنولوجي والسرطان والخلايا الجذعية؛ حيث يقدم أحد الأبحاث طريقة لتشخيص مرض سرطان الثدي عن طريق استخدام جهاز FTIR الميكروسكوبى والتصويرعلى المستوى الجزيئى ومستوى الأنسجة. ويشرح بحث آخر أساليب لتصميم جزيئات النانو الذكية وتصنيعها واستخدامها كوسيلة مبتكرة لتوصيل العلاجات الجينية للأنسجة المختلفة. كما يقدم بحثان آخران طرق استخدام النانو تكنولوجي وأيضا استخدام الواسمات الجزيئية لتحسين وإنتاج نباتات مقاومة للإجهاد البيئي مثل الجفاف والملوحة.

وأما كلية الهندسة، فتحتوى أبحاثها المختارة على نماذج تحاكى مستجدات الأفكار العالمية في كل من قسم هندسة الإتصالات والكمبيوتر، وقسم هندسة العمارة، وقسم الهندسة الصناعية، وقسم الميجاترونيكس، والقسم العام. ويعرض المؤتمر بعض مشاريع التخرج المتميزة لطلابها. وسوف يتم تقديم جوائز لأفضل المشاريع المقدمة. ويتم مناقشة التغيير المناخي العالمي والخطط القومية المصرية لمواجهة الآثار والتهديدات وما تقدمه الجامعة من خلال العديد من المشروعات البحثية والتطبيقية لدعم الخطط القومية. ويستعرض أيضا تصميم وتصنيع شبكة ومحطات أرصاد زراعية آلية مصرية، وتصميم وتصنيع أنظمة إدارة المياه الجوفية، وأنظمة الري الدقيقة، ونظام المعالجة والكشف المبكر عن الحشرات الزراعية مثل سوسة النخيل والنمل الأبيض. ويتناول بحث آخر موضوع المواد المركبة الذكية وإمكانية إستخدام ألياف الصلب كمواد جديدة لتعزيزات المواد المركبة عن طريق المحاكاة بالإضافة إلى تقنيات التصوير المقطعي المتقدمة، ويستهدف البحث دراسة إمكانية إستخدام ألياف الصلب كبديل اقتصادي لألياف الزجاج والكربون خصوصا في صناعة السيارات. وتناقش أبحاثًا أخرى البيانات الضخمة وطرق تحليل هذه البيانات وما وجه الاستفادة منها في المجالات الهندسية وعلوم الفضاء لتفسير الكثير من الظواهر الكونية والتي يشكل بعضها خطورة كبيرة علي كوكب الأرض مثل النيازك وغيرها.

وقدمت كلية علوم الإدارة رؤى مبتكرة في مجال الاقتصاد والإدارة. ففي بحث مقدم تتم الإشارة أنَّه حتى في عصر العولمة فإن الدول الكبرى تمارس ضغوطًا على الأسواق البازغة من خلال الرسوم الجمركية والعقوبات الاقتصادية، ويطرح البحث إنشاء أول مقياس للاستقلال الاقتصادي لمقاومة تلك السيطرة. وفي طرح علمي آخر يتم دراسة مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في نظرة علي التجربة المصرية. يتبع ذلك دراسة عن تحديد الأماكن المثلى لخدمات الطوارئ، وتقدم الدراسة نموذجًا رياضيًا لحل المسألة مع أمثلة للتطبيقات العملية.

وشاركت كلية علوم الحاسب ضمن فعاليات المؤتمر بتقديم أبحاث عن تقنيات الذكاء الاصطناعي وأحدث تطبيقاته في التشخيص والتنبؤ بحالات الجلطة للمرضى المعرضيين لها، وكذلك التشخيص المبكر لحالات سرطان الرئة، وتطوير برمجيات لتحيل صور المخ لاكتشاف حالات ألزهايمر. بالإضافة الي أبحاث أخرى مقدمة من طلبة الكلية تشمل تطبيقات تقدم حلولا مبتكرة لبعض المشكلات في مجال تكنولوجيا معالجة المعلومات وتوظيفها في تخصصات مختلفة.

وتتبني مصر من خلال استراتيجية التنمية المستدامة - مصر2030 مفاهيم النمو الاحتوائي والمستدام والتنمية الإقليمية المتوازنة. وتتبع جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب نهج تلك الرؤية وكذلك إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتركيزها علي تنمية رأس المال البشري بتشجيع المعرفة والإبتكار من خلال تطوير البحث العلمي. وتأسيسا علي البعد الإقتصادي للرؤية، تشغل قضايا التنمية الإقتصادية وكفاءة المؤسسات الحكومية جانبا هاما من الجوانب البحثية للمؤتمر. كما تأتي قضايا الصحة والتعليم لتوضح جوهرية البعد الإجتماعي، وتتقاطع قضايا البيئة بحسب البعد البيئي مع كافة الأطروحات التي يتبناها المؤتمر.