يبدو أننا سوف نسمع عن كشف أثرى كبير فى منطقة فى منطقة حفائر كوم أمبو، خاصة بعد ظهور مؤشرات قوية قد تشير إلى وجود معبد فى المنطقة، وهذه المؤشرات هى:
فى 27 فبراير 2018، نجحت البعثة المصرية فى الكشف عن جزء من تمثال جدارى ضخم من الحجر الرملى يمثل الملك رمسيس الثانى، إضافة إلى العثور على الرأس الخاصة به، والتى تصور الملك مرتديا التاج الأبيض تاج الوجه القبلى والذى تم العثور عليه فى جزئين.
وفى 19 يوليو 2018، نجحت البعثة فى الكشف عن أقدم ورشة لصناعة فخار الدولة القديمة.
15 أغسطس تم الإعلان عن اكتشاف لوحتين تذكاريتين مصنوعتين من الحجر الرملى تعود تاريخ كل منهما إلى العصر البطلمى.
ويوم 16 سبتمبر الماضى أعلن عن اكتشاف تمثال مصنوع من الحجر الرملى لأبى الهول، خلال عمل البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بأسوان.
31 سبتمبر الإعلان عن اكتشاف جديد، عبارة عن لوحتين مقبيتين من الأعلى ومصنوعتين من الحجر الرملى، إحداهما ترجع للملك سيتى الأول ثانى ملوك الأسرة التاسعة عشر والأخرى تعود للملك بطليموس الرابع، وذلك خلال عمل البعثة المصرية هناك.
والسؤال هنا: هل يوجد هنا معبد؟.. تواصل اليوم السابع مع الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، لمعرفة المزيد.
وقال الدكتور عبد المنعم سعيد، أن الاكتشافات التى تم العثور عليها تكشف عن حقائق تاريخية تدل على أن بالمنطقة كان بها معبد يعود إلى عصر الدولة الحديثة، فالاكتشافات الأخيرة وهى لوحة تعود للملك بطليموس الرابع، وأخرى لسيتى الأول، وقبلها لرمسيس الثانى وتحتمس الثالث، ومقتنيات تخص حورس وسوبك، تدل بكل تأكيد عن وجود معبد لعصر الدولة الحديثة.
وأوضح مدير عام آثار أسوان والنوبة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه الإعلان من قبل عن اكتشاف لوحة لأخو الإسكندر الأكبر غير الشقيق تعود لعصر الدولة الحديثة وبداية العصر اليونانى، يعطى دلالات أكثر عن وجود المعبد، لافتا إلى أن أعمال الحفائر مستمرة، والتى قد تؤدى بنا إلى اكتشافات جديدة تساهم فى معرفة المزيد عن ذلك المعبد.
وأوضح مدير عام آثار أسوان والنوبة، لـ اليوم السابع، أن اللوحتين الأخيرتين تم العثور عليهما على عمق 2.5 متر، فى نطاق الجنوب الشرقى للمعبد، وهو نفس المكان الذى عثر فيه على التمثال المصغر على هيئة أبو الهول، مما يدل على أن هذه المنطقة تزخر بالاكتشافات الأثرية المهمة، موضحا أنه تم استخراج اللوحتين وإيداعهما بالمخزن المتحفى لاستكمال أعمال الترميم.
وكانت وزارة الآثار أعلنت أن اللوحة الأولى يبلغ ارتفاعها 2.30 م وعرض 1م وسمك 30سم، أما اللوحة الثانية فوجدت مكسورة لعدة أجزاء، وقد قام فريق الترميم بالوزارة بترميمها وتجميعها، ويبلغ ارتفاعها 3.25م، وعرضها 1.15م وسمكها 30سم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة