رئيس قسم الفلك بالبحوث الفلكية يكشف كواليس تعامد الشمس على معبد أبو سمبل

الأحد، 21 أكتوبر 2018 06:55 م
رئيس قسم الفلك بالبحوث الفلكية يكشف كواليس تعامد الشمس على معبد أبو سمبل تعامد الشمس
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن أشعة الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثانى فى 21 أكتوبر و21 فبراير من كل عام، ثم أصبح هذا الموعد 22 أكتوبر و22 فبراير بعد نقل المعبد فى العصر الحديث بسبب بناء السد العالى لتجنب فيضان نهر النيل.

وأوضح رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات له، أنه يرجع سبب تعامد الشمس على أى مكان على سطح الأرض إلى حقيقة فلكية هامة، وهى مسار الشمس الظاهرى خلال العام، فالشمس تشرق من نقطة الشرق تماما وتغرب من نقطة الغرب تماما فى 21 مارس (حيث الاعتدال الربيعى إذ يتساوى فيه عدد ساعات الليل والنهار) ثم تنحرف نقطة شروق الشمس بمقدار ربع درجة تقريبا كل يوم إلى ناحية الشمال فيزيد طول النهار تدريجيا إلى أن يصل أقصاه فى 21 يونيو (ذروة الصيف وهو أطول نهار فى السنة)، وتبعد نقطة شروق الشمس فى ذلك اليوم عن نقطة الشرق الأصلية بمقدار 23.5 درجة (ميل محور دوران الأرض).

وتابع: ثم تتراجع نقطة شروق الشمس مرة أخرى إلى ناحية الشرق بنفس المقدار (ربع درجة يوميا) حيث يقصر طول النهار تدريجيا إلى أن تشرق من نقطة الشرق تماما وتغرب من نقطة الغرب تماما فى 21 سبتمبر (حيث يتساوى الليل والنهار مرة اخرى وهو ما نسميه الاعتدال الخريفى).

واستطرد: ثم تنحرف نقطة شروق الشمس بمقدار ربع درجة يوميا إلى ناحية الجنوب حيث يقل طول النهار تدريجيا إلى أن يصل ادناه فى 21 ديسمبر (ذروة الشتاء وهو اقصر نهار فى السنة).

واختتم: وبذلك نرى أن الشمس تتعامد على اى مكان على سطح الأرض اثناء مسارها الظاهرى مرتين فى السنة، وأن المسافة الزمنية بينهما تختلف تبعا لبعد تلك النقطة عن نقطة اتجاه الشرق الأصلية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة