قال العقيد محمد شكرى شكيب، مدير إدارة الخدمات الطبيه بوزارة الداخلية السابق، إن قطاع السجون شهد طفرة طبية خلال الفترة الماضية غير سابقة.
وأضاف أنه منذ ورود السجين يتم عمل له سجل طبى باسمه والكشف عليه لمعرفه إذا كان يعانى من أى مرض وفى الضرورة يتم حجزة بالمستشفى أو نقله لسجن آخر .
وأكد العقيد شكيب خلال كلمته فى المنتدى الثانى للشجون المصرية المنعقد بمنطقة سجون طرة أن هناك حملات تتم مرتين فى السنة للكشف على حالات الدرن والأمراض الصدرية بالسجون مؤكدا ان قطاع السجون نجح فى توقيع بروتوكول مع وزارة الصحة للكشف وعلاج مرضى فيروس سى.
وأضاف أن قطاع السجون قد عمل حملة للكشف على النساء بالسجون بالتعاون مع مؤسسة بهية، مصيفا أن تلك الحملة كشفت للقطاع عن حالات لم تظهر من قبل، مؤكدا انه يام التنسيق الان لعمل حملى أخرى مكبرة على كافة سجون النساء .
وأكد أن هناك بعض الأدوية المتواجدة بمستشفيات السجون يوجد صعوبه فى استياردها ولكن وزارة الداخلية توفر كل الدعم لتوفير كافة احتياجات مستشفيات السجون.
وأشار إلى أنه لا يوجد الآن أى سجن بمصر يخلى من العيادات الطبية المتخصصة، مضيفا ان مستشفيات السجون اليوم على مستوى عال جدا ، مؤكدا أن مستشفيات السجون اليوم تقوم باجراء عمليات صعبة ومكلفة جدا .
واضاف شكيب ان مستشفيات السجون جهزة باحدث الاجهزة المتواجدة فى العالم، مؤكدا أن وزير الداخلية وجه بتوفير كافة متطلبات مستشفيات وعيادات السجون .
وأكد شكيب أن جميع الأدوية متوفر فى جميع مستشفيات السجون، وأضاف أن حالات خروج النزلاء للعلاج بمستشفيات خارجية أصبحت فى أضيق الحدود بعد توفير كافة الإمكانيات بمستشفيات السجون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة