استوقف وفد سياحى إسبانى الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، خلال اختفالية تعامد الشمس على الملك رمسيس الثانى، لسؤاله عن آخر الاكتشافات الأثرية، وعما إذا كان هناك أى اكتشافات حديثة سيعلن عنها الوزير خلال تواجدهم فى مصر، لأنهم يرغبون فى مشاركة المصريين الاحتفال بالكشف الجديد.
واصطحب الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، ضيوف الوزارة فى احتفالية تعامد الشمس على رمسيس الثانى فى جولة تفقدية لمعبد الملكة نفرتارى، وكذلك القبة الخرسانية لمعبد الملك رمسيس الثانى بأبو سمبل، وحرص سفير دولة السويد الذى كان ضمن ضيوف وزارة الآثار على زيارة القبة من الداخل حيث إن السويد هى التى قامت بعمل هذه القبة أثناء عملية النقل.
ثم اصطحب وزير الآثار الضيوف فى جولة إلى مركز التوثيق لإطلاعهم على إجراءات ومراحل اعمال إنقاذ ونقل المعبدين إلى مكانهما الحالى.
حضر وزير الآثار الدكتور خالد العنانى والوفد المرافق له من الوزراء والسفراء ومحافظ أسوان ومديرى المعاهد الأجنبية، ظاهرة تعامد الشمس فجر اليوم، والذى يتزامن مع الاحتفال بمرور 50 عاما على الانتهاء من مشروع إنقاذ معبدى ابو سمبل.
حضر ظاهرة التعامد وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتوره غادة والي, وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط, ومحافظ أسوان أحمد إبراهيم، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، 26 سفيرا ومستشارًا ثقافيًا ومديرى المعاهد الأثرية من 16 دولة عربية وأجنبية، و2000 زائر من الأجانب والمصريين، كما نقل ظاهرة التعامد حصريا 10 قنوات محلية وأجنبية منها البريطانية والأسبانية والصينية.