لم تكتفى الدوحة ، بأن تتحول فى السنوات الأخيرة الى ملاذ أمن لقيادات الإرهاب، وإنما قامت مؤخرا بدور جديد يتضمن تهريب هذه القيادات ، الى أوربا عبر جوزرات سفر مزورة ، وهو ما كشفت عنه قصة المواطنة الإمارتية "آلاء محمد الصديق" ، التى تعد من أكبر القيادات النسائية فى تنظيم الإخوان فى منطقة الخليج العربى ، التى منحتها الدوحة مؤخرا جواز سفر سورى لتسهيل تهريبها من الدوحة إلى العاصمة البريطانية لندن.
صورة الجواز الإماراتي إلى اليمين والجواز المزور في الأيسر
قصة الاء الصديق ، كما ذكرت وسائل إعلام إمارتية ، تضمنت العديد من المحطات والعواصم والمدن الخليجية ، ومنها جدة ، إذ تعتبر الصديق من الأذرع الرئيسية التى يعتمد عليها الإخونى طارق السوديان ،فى استقطاب وتجنيد السيدات والبنات من الأجانب والمقيمين في جدة ، لبث السموم والأفكار المتطرفة.
الإخونجية آلاء محمد الصديق
وبحسب ما أضافت وسائل اعلام سورية ، إن السلطات التركية على علم بالوثائق المزورة التى تحملها الصديق ، متوقعة أن تقوم السلطات التركية أيضا بتأمنيها للسفر الى لندن ، فى إطار التعاون الوثيق الذى يجمع بين تركيا وقطر .
وهو الأمر الذى أكده موقع "7 دي نيوز" الذى ذكر أن قطر منحت الهاربة آلاء محمد الصديق، المنتمية لتنظيم الإخوان الإرهابي، جواز سفر سوري يحمل رقم (010933613) للوصول إلي بريطانيا ، كما ذكرت إذاعة "شام إف إم"، أن المسؤولين القطريين والأتراك كان لديهم علم بخروجها من قط ، ر باستخدام جواز سفر سوري مزور، حيث ساعدوها لتأمين وثيقة السفر المزورة التي ستستخدمها للسفر إلى لندن ، مشيرة الى أن محور " قطر - تركيا " ، قام خلال السنوات الماضية بتزوير جوازات سفر منتهية الصلاحية لمواطنين سوريين يعيشون في الخارج من خلال إضافة لاصق عليها يتم من خلاله تمديد فترة تلك الجوازات ، فضلا عن منح أسماء مستعارة وأوراق ومستندات سورية الى العديد من العناصر الإرهابية بهدف تهريبها الى أوربا .
وشددت وسائل الإعلام الإماراتية ، على أن السقطة القطرية الأخيرة، في قصة الاء الصديق ،كشفت مدى تلاعب الدوحة واستغلال الفوضى في سوريا، لتفيذ مخططها بتصدير القيادات الإرهابية الى الدول الأوربية لتنفيذ مخططات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان .