تعهد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لضحايا فيضانات إقليم "أود" جنوبى فرنسا بأن الدولة ستبذل قصارى جهدها من أجلهم ولإعادة بناء المجتمعات المدمرة سريعا.
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس ماكرون لإقليم "أود"، حيث أسفر الطقس السيئ عن مقتل 14 شخصا وتضرر نحو 16 ألف شخص تقطعت بهم السبل الأسبوع الماضي.
وعبر ماكرون - حسبما ذكر راديو "أوروبا 1" اليوم الاثنين - عن فخره بوجوده فى إقليم "أود"، قائلا إن "الدولة ستكون هنا"، كما تعهد لهم "بأن ذلك سيتم سريعا"، وذلك خلال لقائه مع سكان قرية "فياليير" شمال شرق مدينة "قرقشونة" الأكثر تضررا من الفيضانات، حيث توفى شخصان بها.
والتقى الرئيس الفرنسى - الذى يرافقه وزير الداخلية الجديد كريستوف كاناستر والوزير المسؤول عن الجماعات الإقليمية سيباستيان لوكورنو - عائلات 14 قتيلا، وكذلك رؤساء البلديات المتضررة، كما زار أحد أحياء القرية.
ومن المقرر أن يتوجه ماكرون إلى "تريب" الواقعة على بعد 20 كيلومترا، حيث قتل ستة أشخاص جراء الفيضانات، وذلك قبل إلقاء خطاب.
يذكر أن الأمطار المفاجئة الغزيرة تعد ظاهرة متكررة على السواحل الفرنسية المطلة على البحر المتوسط، خاصة فى فصل الخريف، لكن الخدمة الوطنية لرصد الفيضانات حذرت من أن السيول الحالية أكثر بكثير من المعتاد فى مثل هذا الوقت من العام.
وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت الخميس الماضى حالة الكوارث الطبيعية فى 126 بلدية تابعة لإقليم "أود" جنوبى البلاد، عقب هطول سيول فى تلك المناطق، ما أسفر عن مصرع 14 شخصا وإصابة 75 آخرين، وارتفاع منسوب المياه فى وادى "أود" ليصل إلى مستوى قياسى يقترب من سبعة أمتار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة