ينتظر الجميع رؤية مشروع مثلث ماسبيرو يزين قلب العاصمة بعد إخلاء المنطقة بالكامل من المبانى ومخلفات الهدم، وكذلك الانتهاء من تعويض السكان وتوفير الوحدات البديلة لهم، حيث وصل إجمالى قيمة التعويضات لــ701 مليون جنيه، ما بين تعويضات للوحدات السكنية وشاغلى المحلات التجارية، بالإضافة لـ3 مليارات جنيه تعويضات لصغار الملاك عن أراضيهم.
ويكشف اليوم السابع فى التقرير التالى المخطط التفصيلى لمشروع مثلث ماسبيرو بعد اعتماد المخطط من محافظة القاهرة والذى سيتم البدء فيه خلال أسبوعين.
ويحيط بمخطط تطوير مثلث ماسبيرو محورين رئيسين من شارع الجلاء للكورنيش، كما سيتم تقسيم المنطقة إلى قطع أراضى سيتم تخصيص قطعة أرض منها لبناء منطقة سكنية للمواطنين الذين أبدوا رغبتهم فى العودة للمنطقة مرة أخرى بعد انتهاء التطوير مع تزويدها بكافة الخدمات من محلات ودور حضانة ومدارس.
كما يتضمن المخطط مسارين ترفيهى وسياحى بالإضافة إلى مسار تجارى سيقوم بالربط بين المسارين الآخرين، مع عمل شوارع مخصصة للمشاة بالإضافة إلى إنشاء جراج تحت الأرض أسفل مسار المشاة الرئيسى لربط الكورنيش بمحطة مترو رمسيس، مع تأسيس شبكة طرق بالمشروع.
من جانبه أكد اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، أن مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو يعد مشروع قومى حيث يتماشى مع الخطة الاسترتيجية 2030 لتطوير المناطق العشوائية، ويتزامن مع تطوير منطقة القاهرة الخديوية، كما يستهدف جذب الاستثمارات والارتقاء بالموارد الاقتصادية للعاصمة.
وأضاف اللواء خالد عبد العال أن منطقة مثلث ماسبيرو من المناطق العريقة والمتميزة بالقاهرة حيث تضم العديد من المنشآت الهامة كمبنى وزارة الخارجية، ومبنى ماسبيرو، والقنصلية الإيطالية، ومسجد السلطان، ومتحف المركبات الملكية وهيلتون رمسيس، بالإضافة إلى عدة عقارات ذات طابع معمارى متميز والمطلة على شارع 26 يوليو.
وقال المحافظ إن المخطط سيراعى تقليل دخول السيارات إلى الموقع، مشيرا إلى أن البدء فى تنفيذ المخطط على أرض الواقع سيبدأ خلال اسبوعين لتمهيد التربة والبدء فى رسم الطرق على الأرض.
من جانبها أكدت المهندسة سحر زهران رئيس المكتب الاستشارى المكلف بتخطيط منطقة مثلث ماسبيرو، أنه سيتم مراعاة رفع كفاءة ميدان عبد المنعم رياض باعتباره الرابط بين القاهرة الخديوية ومثلث ماسبيرو، مع مراعاة تطوير المبانى ذات القيمة التاريخية بالمنطقة كمتحف المركبات، وكذلك تصميم مبانى مشروع مثلث ماسبيرو الجديد بحيث تتماشى مع عمارة القاهرة الخديوية.
من جانبه أكد المهندس سيد عبد الفتاح رئيس حى بولاق أبو العلا، أن هناك مقترح لإزالة عقارات الكورنيش بعد التفاوض مع السكان، ويضم المقترح إزالة كل العقارات المحيطة بفندق "هيلتون" والبقاء على مبنى الفندق فقط، مشيرا إلى أنه جار التفاوض مع السكان؛ وأضاف رئيس الحى لـ"اليوم السابع" أنه فى حالة رفض السكان سيتم تطوير تلك المبانى للتماشى مع المشروع.
ويقع مثلث ماسبيرو على امتداد الشريط الطولى الموازِ لكورنيش النيل بين وزارة الخارجية ومبنى الإذاعة والتلفزيون، وتصل مساحته 74 فدانا ويتضمن مبنى الإذاعة والتليفزيون ومقر وزارة الخارجية والقنصلية الإيطالية وتصل المساحة المستهدف تطويرها 40 فدانا، وتمتلك الدولة نحو 10% فقط من مساحة المشروع و25% من الأرض قطع صغيرة مملوكة للأفراد والمساحة المتبقية مملوكة لشركتين من السعودية وشركتين من الكويت وشركة ماسبيرو المصرية.
وتبلغ مساحة مشروع مثلث ماسبيرو 74 فدانا، وتضم مسجد أبو العلا ووزارة الخارجية ومبنى مثلث ماسبير، ومترو الأنفاق والقنصلية الايطالية ومخطط التطوير يضم فقط نحو 40 فدانا، الدولة تمتلك 10% فقط من مساحة منطقة ماسبيرو و25% من الأرض قطع صغيرة مملوكة للأفراد والمساحة المتبقية مملوكة لشركتين من السعودية وشركتين من الكويت وشركة ماسبيرو المصرية.