قال خبراء فى قطاع الإسكان ببريطانيا إن مئات المبانى السكنية معرضة للانهيار فى مختلف أنحاء البلاد.
وأوضح الخبراء لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، بحسب ما أوردت على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين، أن مبانى سكنية فى جميع أنحاء بريطانيا، يقطن بها نحو 100 ألف شخص، لديها خلل هيكلى فى نظام بنائها، الأمر الذى يعرضها لخطر الانهيار.
وعلى خلفية حريق برج جرينفيل، برزت مشكلات تتعلق بسلامة هذه المبانى السكنية، التى تم بناؤها باستخدام الكتل الكبيرة (الأحجار الكبيرة) خلال فترة الستينات والسبعينات، وهى المبانى التى تضم أكثر من 41 ألف وحدة سكنية بمختلف أنحاء بريطانيا.
وأوضحت "الإندبندنت"، أن طريقة البناء المعيبة قد تركت شقوقا فى بعض الوحدات السكنية واسعة بما يكفى بحيث تسمح للسكان بإدخال أيديهم من بينها، كما أن نظام البناء هذا يعرض السكان لخطر الانهيار الكامل لوحداتهم السكنية، فى حال حدوث حريق أو انفجار غاز، الأمر الذى حدث بالفعل لإحدى هذه المبانى فى الستينات من القرن الماضى.
وأضاف خبراء الإسكان أنه من المرجح أن تصبح هذه الأعطاب والأخطار المتعلقة بالسلامة، بما فى ذلك خطر انهيار إحدى المبانى، أكثر انتشارا.
وأظهرت وثائق أطلعت عليها الـصحيفة البريطانية أن ما لا يقل عن 575 مبنى سكنى، تم بناؤه بنظام الكتل الكبيرة، لا يزال قائما فى جميع أنحاء بريطانيا، مما يمثل ما يزيد قليلا عن 41 ألف وحدة سكنية.