شاهد.. "كل يوم" يكشف سلبيات مراكز الاستشارات الأسرية على الإنترنت

الإثنين، 22 أكتوبر 2018 11:36 م
شاهد.. "كل يوم" يكشف سلبيات مراكز الاستشارات الأسرية على الإنترنت جانب من الحوار
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت سارة سليمان استشارى علاقات زوجية، إن السبب وراء خوضها إلى هذا المجال هو ارتفاع نسب الطلاق بالمجتمع المصرى، مشيرة إلى أن كل ثلاث دقائق تقع حالة طلاق، وتابعت:" العام الماضى كانت حالة كل 5 دقائق"، لافتة إلى أنها تقدم الدعم للمقبلين على الزواج وكذلك تقدم النصح للمتزوجين أثناء وجود مشاكل بينهما.

وأضافت سارة سليمان، خلال حوارها ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية "on e"، أنها تعمل مع فريق كامل فى ذلك لديه خبرة فى علم الاجتماع، وتابعت:"بعد تخرجى من الجامعة الأمريكية من قسم الاجتماع ذهبت إلى أمريكا للحصول على كورس فى الزواج .

ونصحت سارة سليمان، المواطنين الذين يذهبون إلى هذه المراكز البحث عن الشهادات المعتمدة والمتخصصة التى حصل عليها المركز لممارسة هذا النشاط، لافتة إلى أن علم التدريب موجود فى العالم منذ السبعينيات ولم يدخل مصر إلا مؤخراً وبالتحديد خلال السنوات القليلة الماضية ، وتابعت:"مصر تفتقر لتقنين هذا المجال كونه مجال حديث".

من جانبه استنكر الدكتور جمال فرويز،استشار الطب النفسى، خلال مشاركته الحوار، أن مثل هذه المواقع المنتشرة بكثرة عبر الإنترنت، لافتاً إلى أن الشهادات التى يتحدث عنها من يعملون بهذه المراكز غير مقننة بمصر وكافة شهادتهم من الخارج، وتابع:"لابد من وجود مرجعية تعتمد عليها مثل هذه المراكز ومظلة يحتمى تحتها ممن يقدمون هذه النصائح للأزواج ،خاصة وأنه لا يوجد لهم نقابة مهنية أو اجتماعية".

وأكد استشار الطب النفسى، أن كثير ممن يأتون إلى يقولون لى ان المشاكل التى تعرضوا لها سببها النصائح التى تلقوها من قبل البعض عبر الإنترنت ، وتابع:"أن كان هناك فرد جيد داخل هذه المراكز فنهاك كثير منهم طالح..بعضهم يمارس دعارة مقننة ونصب عن طريق نهب الأموال ممن يتعاملون معهم..بعضهم ينصح الخطيبة بأن تذهب إلى خطيبها بعد التعرف على الإنترنت وتمكث معه أسبوع فى المنزل ..وهذه هى الدعارة المقننة".

واستكمل إيهاب معوض،كاتب فى العلاقات الأسرية، شارك فى الحوار، قائلاً:" أنه لا يمتلك مركز  على أرض الواقع لتقديم هذه الاستشارات ولكن يعكف على تقديمها من خلال الكتب التى يصدرها أو عبر الإنترنت"، مستنكراً توجيه الاتهامات لأصحاب هذا التخصص.

وتابع"إيهاب معوض" :"هل كان يستطيع أحد محاسبة  عبد الوهاب مطاوع عن الاستشارات التى كان يقولها..أو  أسامة منير  ويقول لهما هذا ليس تخصصكم".

وفى مداخلة هاتفية بالبرنامج قالت عبير سليمان، باحثة فى شئون المرأة ، خلال مداخلة هاتفية، إن هذه المراكز لا تخرج عن طور البيزنيس وسوق للنصب والهدف منه الأرتزاق من وراء المشاكل الأسرية الطبيعية التى تحدث بين أى زوجين، مؤكدة أن المشكلة الكبرى تكمن فى عدم وجود مظلة لمثل هذه المراكز تحاسبهم حال وقوع أى خطأ منهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة