احتفلت محافظة أسوان ووزارة الثقافة بمهرجان تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى والذى يتزامن هذا العام مع مرور 50 عاماً على مشروع إنقاذ معبدى أبوسمبل من الغرق، ضمن الحملة الدولية لليونسكو والتى أنهت أعمالها فى 1968.
انطلقت الفعاليات بحفل عشاء نظمته وزارة الآثار داخل المعبد فى ليلة التعامد وحضرها العديد من سفراء الدول العربية والصديقة منها بلجيكا والأرجنتين وأذربيجان والمجر وألمانيا والأمارات والبحرين والسويد والصين وأسبانيا والأردن ولتوانيا، بالإضافة إلى وفد من منظمة اليونسكو والمعاهد الأثرية والمتخصصين فى إيطاليا وبريطانيا وسويسرا.
وذلك بحضور الدكتور خالد العنانى وزير الآثار والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى يرافقهم اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان.
وعقب ذلك نظمت محافظة أسوان بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة الحفل الفنى فى ليلة التعامد على مسرح السوق بالمدينة وسط حضور جماهيرى كبير من أهالى أبوسمبل وأسوان والسائحين يصل لأكثر من 3 آلاف فى مقدمتهم السفراء والوزراء ومحافظ أسوان والذى يرافقه اللواء سعيد حجازى نائب المحافظ واللواء حازم عزت السكرتير العام وسعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد بالهيئة والقيادات الأمنية والتنفيذية حيث استمتع الحاضرين بالتبلوهات والفقرات الفنية المتنوعة التى قدمتها 6 فرق للفنون الشعبية هى الحرية للفنون الشعبية بالإسكندرية، والتنورة التراثية، وأسيوط للفنون الشعبية، والأقصر للفنون الشعبية، والوادى الجديد للفنون الشعبية، بالإضافة إلى فرقة أسوان للفنون الشعبية، وعلى هامش فعاليات المهرجان أكد اللواء أحمد إبراهيم بأنه تم الاستعداد الجيد بالتعاون مع وزارات الثقافة والآثار والسياحة والطيران، بالإضافة إلى جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة لإنجاح فعاليات الاحتفال بتعامد الشمس من خلال قيام نائب المحافظ بمتابعة كافة التجهيزات والاستعدادات فى زيارة ميدانية لمدينة أبو سمبل السياحية التى تزينت لتظهر فى أبهى صورها لاستقبال السائحين والزائرين والوفود المختلفة المشاركة فى فعاليات الاحتفال بظاهرة التعامد.
والتقط عدد من السياح الصورة التذكاريه السيلفى أمام معبد ابو سمبل قبل بدء ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى، وظهر سياح من ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن ممن حرصوا على مشاهدة الظاهرة على كرسى متحرك.
جدير بالذكر أن ظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر وهوالذى يمثل بدء موسم الزراعة، والثانية يوم 22 فبراير وهو يعتبر بداية لموسم الحصاد حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة آمون ورعحور وبيتاح التى قدسها وعبدها المصرى القديم حيث تخترق أشعة الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 مترا داخل قدس الأقداس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة