قالت السلطات إن مسلحين مجهولين قتلوا يوم السبت 14 شخصا منهم موظفا إغاثة فى منطقة بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث أدت أعمال العنف التى تقوم بها الميليشيات إلى عرقلة جهود احتواء تفشى مرض الإيبولا.
وأدى أحدث تفش للفيروس فى الكونغو إلى وفاة 152 شخصا معظمهم فى إقليمى نورث كيفو وإيتورى وهما مركز التمرد المسلح وعمليات القتل على أساس عرقى منذ اندلاع حربين أهليتين فى أواخر التسعينات.
وقال ألويز مبوارارا رئيس مقاطعة روينزورى فى بينى لرويترز يوم الأحد إن 11 مدنيا وجنديا واحدا قتلوا فى المدينة التى أصيب فيها عشرات الناس بفيروس إيبولا.
وكان أولى إلونجا وزير الصحة قال يوم السبت إن مسلحين قتلوا اثنين من العاملين فى وحدة طبية بجيش الكونجو فى مدينة بوتيمبو الواقعة على بعد 50 كيلومترا جنوبى بينى.
ولم يتضح حتى الآن من الذى شن الهجمات.
وقال سافارى مابوينى قائد شرطة بينى إن احتجاجات خرجت فى أنحاء المدينة صباح يوم الأحد للتنديد بجرائم القتل التى وقعت يوم السبت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة