ثمنت منظمة اليونيسف في بيان لها اليوم الدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 70 مليون دولار لدفع رواتب 135 ألف معلم في جميع محافظات اليمن.
وأوضحت المديرة التنفيذية للمنظمة هينرييتا فور ـ التى زارت اليمن في يونيو الماضي ـ أنه لم يتلقَّ أكثر من 135 ألف معلم يمني رواتبهم على مدى أكثر من عامين.
وأضافت بالنسبة للأطفال في جميع أنحاء اليمن، فإن غرف الصفوف المدرسية هي بمثابة المكان الذي يشعر فيه الأطفال ببعض الارتباط مع حياة طبيعية يجهزون فيه أنفسهم لحياتهم المستقبلية، وأكدت "فور" أن اليونيسف تعمل في اليمن لتلبية الاحتياجات الملحة للأطفال بدعم سخي من جميع المانحين.
وكانت المملكة العربية السعودية اعلنت على لسان الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تقديم المملكة والإمارات 70 مليون دولار مناصفة بين البلدين لدعم رواتب المعلمين في اليمن وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة اليونسيف.
وأكد أن دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية تتابع بقلق ما يعانيه الشعب اليمني الشقيق من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي أثرت بشكل سلبي على حياتهم اليومية بسبب عدم استمرار تسليم المرتبات الشهرية لبعض الفئات العاملة بالمجتمع وفي مقدمتهم الكوادر التعليمية الذين يعول عليهم في مسيرة التعليم لأبناء وبنات اليمن، عليه فإن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تعلنان عن تبرعهما بتقديم 70 مليون دولار لتقليص فجوة رواتب المعلمين بالتنسيق مع منظمة اليونسيف، مما سوف يسهم في توفير رواتب 135000 من الكوادر التعليمية.
وشدد على أن دول التحالف تعزو مسؤولية تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن إلى المليشيات الحوثية بسبب انقلابها على الشرعية اليمنية ورفضها مبادرات الحلول السياسية وعدم التزامها بالقرارات الدولية ذات الصلة.