تأسيس المنتدى العربى الأوروبى لحقوق الإنسان بجنيف للرد على منظمات الإرهاب

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018 12:47 م
تأسيس المنتدى العربى الأوروبى لحقوق الإنسان بجنيف للرد على منظمات الإرهاب رئيس المنتدى العربى
كتب محمود العمري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قامت المنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف على تعديل اسم المؤسسة إلى المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان، على أن يدرج فى أول اجتماع للجنة المنوطة أوائل العام 2019 لاعتماد الاسم الجديد.

 

ويستكمل المنتدى مسيرة الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان والتنمية وحوار الأديان، حيث يتوسع المنتدى فى انشطته لتشمل التعاون مع الهيئات التابعة للأمم المتحدة وعلى رأسها المفوضية العليا لحقوق الإنسان، وإصلاح صورة المفوضية لدى الرأى العام العربى من خلال لفت نظر المفوضية السامية لضرورة الاستماع لجميع الاطراف وعدم الاعتماد فى معلوماتها على طرف واحد وهو ما تسبب فى صدور تقارير تفتقد للموضوعية والحيادية وتساهم بشكل كبير فى فقدان الثقة بعمل المفوضية وتزيد من حالة الاحتقان بينها وبين بعض الدول خاصة دول الصراع التى تعانى من افه الارهاب.

 

كما أعلن المنتدى على وضع الية جديدة لتحسين العلاقة وإعادة الثقة بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدنى خاصة الحقوقية بعد أن اساءات عدد كبير منها للعمل الحقوقى بالانحياز وعدم الحيادية حتى أصبحت كلمة حقوق الإنسان سيئة السمعة مما أثر بشكل سلبى على عمل منظمات المجتمع المدنى ومنها التنموى والصحى والبيئى فى المنطقة العربية.

 

وقال أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان، إن الهدف من تغيير الاسم هو وجود رؤية جديدة لإستراتيجية عمل المنظمة وأهدافها المستقبلية لتتماشى مع المتغيرات التى طرأت على وضع حقوق الإنسان فى دول المنطقة وخاصة دول الصراع (سوريا – ليبيا – اليمن ) حيث يسعى المنتدى للاستمرار فى تسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان وتقديم توصيات ومسهامات تساعد فى توصيل الصورة الحقيقة للمجتمع الدولى وأيضا تعزيز ثقافة حقوق الإنسان من خلال تقديم الدعم الفنى والتقنى وتبادل الخبرات بين المنظمات الأوروبية ومنظمات حقوق الإنسان العربية والنشطاء العرب العاملين فى ذلك المجال تحت مظلة المنتدى.

 

وأضاف نصرى، فى بيان أن المنتدى سيعمل على تشكيل تحالفات دولية ومحلية الهدف منها تعزيز ثقافة حقوق الإنسان فى دول المنطقة والمساهمة فى القضاء على تسيس ملف حقوق الإنسان والذى أصبح خطر يهدد مصداقية عدد كبير من المنظمات الحقوقية الدولية وهو ما اثر على دورها خاصة فى دول الصراع.

 

وأشار رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان، إلى أن المنتدى سيسعى للتركيز على قضايا السلام فى دول العالم وخاصة فى دول المنطقة من خلال تفعيل الحوار المشترك بين الأديان كآلية لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف، والاعتماد فى الحوار على فئات الشباب والمرأة من مختلف الديانات بهدف إعداد سفراء للسلام يستطيعوا نشر ثقافة العيش المشترك فى مجتمعاتهم المحلية ونبذ ثقافة العنف والتعصب الذى أصاب عدد كبير من المجتمعات الشرقية والغربية لافتا إلى قيام المنتدى بإصدار تقرير سنوى حول أوضاع حقوق الإنسان فى الدول العربية والأوروبية، بالإضافة إلى تقارير دورية تتناول اوضاع حقوق الإنسان فى دول الصراع.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة