قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أنه تم استخدام طالبان والقاعدة وداعش لتحقيق مصالح الإمبريالية العالمية والاستعمار العالمى، قائلا: "كل هذه الحركات الإرهابية ما هى إلا عرائس ماريونت تحركها الدول الكبرى التى تهدف للاستيلاء على ثورات الشرق الأوسط فالمعركة معركة بترول وليس حقوق إنسان كما يدعون".
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، خلال اللقاء المفتوح مع طلاب الجامعة، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: "كل مرة يتم استغلال وضرب دول وشعوب تحت ستار حقوق الإنسان التى من المفترض أن تحفظ حرمة العرض والدم ولكن استغلال هذا لمعاقبة الكل بخطأ فردى هذا ظلم بين وخطأ والحل فى خطاب دينى يقوم على تعددية الثواب ومراعاة ظروف العصر".
وأشار الدكتور عثمان الحشت، إلى أن داعش حاولت إقامة دولتها فى مصر كما أقامتها فى دول أخرى عديدة ولم تقدر ولن تقدر على ذلك، قائلا: "أنا غير مقتنع بأن تفكير المصريين خضع للتغيير ولم تتغير عبر العصور المختلفة إلا فى لحظات استثنائية رغم تنوع الأفكار الوافدة من المجتمعات الأخرى أو التراث وتتكسر هذه الأفكار تحت مطرقة طرق التفكير التقليدية التى تحتاج إلى التغيير وأول طريق لتغيير العقل المصرى هو تطوير العقل الدينى لأنه جوهر العقلية المصرية والمصرى فى نظرته للعالم والله يستند إلى العقل الدينى الذى يأتى نسبة للطريقة الموروثة من خلال الخطاب الدينى البشرى".
