فقدت وكالة ناسا مجموعة كبيرة من التذكارات التاريخية على مدى العقود القليلة الماضية- مثل حقيبة تربة قمر قديمة، وأجهزة تحكم فى رحلات فضائية في الفضاء، وحتى مركبة تجريبية على سطح القمر، بسبب الإدارة غير السليمة.
حقيبة للقمر
تم الكشف عن هذه الكارثة بتقرير جديد صدر من مكتب المفتش العام بوكالة ناسا، والذي حلل كيف تشرف وكالة الفضاء على أصولها التاريخية، في حين أن الإجراءات قد تحسنت في وكالة ناسا، إلا أن بعض القطع الفريدة من الممتلكات الفضائية المكوكية قد تم وضعها فى غير مكانها أو أخذها موظفون سابقون.
تمتلك وكالة ناسا أساسا نوعين من الممتلكات التاريخية التى يجب مراعاتها، الأولى الملكية الفعلية مثل المبانى ومواقع التجارب، وبعضها لا يزال يستخدم لدعم البعثات الحالية؛ والثانية وهى البنود الشخصية مثل بدلات الفضاء وغيرها من الأدوات، التى لم تعد هناك حاجة إلى الكثير منها ولكن لها تاريخ غنى.
قطع أثرية فضائية
وقد لاحظ المفتش العام للوكالة ناسا بالفعل أن معظم الممتلكات الفعلية لوكالة الفضاء عمرها أكثر من 40 سنة وتحتاج إلى الإصلاح، بالإضافة إلى ذلك، لا تزال وكالة ناسا تحتفظ بمجموعة من المرافق التي لا تحتاج إليها بعد الآن، والتى مازالت فى حالة جيدة بسبب تكاليف الصيانة باهظة الثمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة