بطاقات صحية جديدة للأطفال للحصول على خدمة طبية بجودة عالية

الأربعاء، 24 أكتوبر 2018 01:25 م
بطاقات صحية جديدة للأطفال للحصول على خدمة طبية بجودة عالية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إصدار بطاقات صحية جديدة للأطفال، تضمن إتاحة الحصول على خدمات ذات جودة عالية فى السنوات الأولى من العمر، طبقا للأبعاد الخمسة لاستراتيجية الرعاية المبكرة للأطفال، لنمائهم وهى (الرعاية الصحية، التغذية السليمة، الأمن والسلامة، الرعاية المبنية على التفاعل مع الطفل وإتاحة الفرص للتعلم المبكر)، مع التركيز بشكل خاص على الخدمات المقدمة بمنافذ الوزارة بأعلى جودة.
 
جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، بمقر المركز الطبي بالنزهة الجديدة، بمحافظة القاهرة، وبمشاركة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
 
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تحديث بطاقات الأطفال الصحية السابقة وإدخال عدة تحسينات جديدة تتضمن: تحديث منحنيات متابعة النمو بمنحنيات سهلة الاستخدام مع الحفاظ علي معاير منظمة الصحة العالمية الخاص بمتابعة النمو، وإدخال معايير متابعة تطور الأطفال بأبعادها الأربعة (تطور الحركات الكبيرة، تطور الحركات الدقيقة، تطور الحواس، التطور الاجتماعى)، بالإضافة إلى تحديث جدول التطعيمات ليشمل كل اللقاحات الجديدة للأطفال.
 
وأضاف مجاهد، أنه من ضمن التغييرات التى شملها التحديث مجموعة من الرسائل الموجهة إلى الآباء والأمهات استناداً إلى استراتيجية الرعاية المبكرة للأطفال لنمائهم والتي من شأنها أن تساعد الآباء والأمهات على توفير الرعاية المبنية على التفاعل وفرص التعلم المبكر فى بيئة آمنة.
 
من جانبها أشارت الدكتورة سعاد عبد المجيد، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية ، الى أن البطاقات الصحية الجديدة ستكون أداة تواصل فعالة للوصول بمجموعة من الرسائل الصحية والتربوية الهامة إلى أولياء الأمور والتى تتضمن تنظيم الأسرة والترويج  لمبادرة "2 كفاية" لتحقيق استراتيجية الدولة لخفض معدل الزيادة لسكانية، فضلاً عن رسائل لمكافحة ظاهرة ختان للإناث. 
 
وأضافت أن البطاقات الصحية تصل إلى ما يقرب من 3 مليون منزل سنوياً وتستخدم خلال السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل، ويدرج بها العديد من الرسائل حول الممارسات التغذية السليمة والتفاعل الجيد مع الطفل والذى سيكون له تأثير إيجابى على حياة الكثير من الأطفال.
 
ومن جانبه أشار السيد اوليفر بتروفتش، ممثل اليونيسف ورئيس قسم الحفاظ علي حياة الأطفال وتنميتهم: الى "إن الاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة يعد أمراً ضرورياً من أجل الحفاظ على حق كل طفل في البقاء والنماء، وأضاف: " إن الفترة من بداية الحمل إلى عمر ثلاث سنوات تعد فترة بالغة الأهمية بالنسبة لكل طفل، التنمية المبكرة للطفل تعزز النمو البدني والعاطفي والتطور الاجتماعي والمعرفي لدى الطفل.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة