كشفت مصادر قانونية، عن أن المحتجز بقسم شرطة المعادى والذى توفى أثناء نقله إلى المستشفى، كان يعانى أمراض صحية، وحالته الصحية كانت سيئة، وسبق نقله للمستشفى لتلقى العلاج مرتين قبل وفاته.
وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن المتهم صدر ضده قرار بالحبس 4 أيام على ذمة التحقيقات، فى اتهامه بحيازة كمية من مخدر الحشيش وزنت حوالى 13 جراما، وجددها قاضى المعارضات 15 يوما على ذمة التحقيقات، وأنه بعد عودته من محكمة جنح المعادى وبعد تجديد حبسه، شعر بإعياء شديد داخل الحجز وتم طلب سيارة الإسعاف لنقله للمستشفى، وتوفى قبل وصوله إلى مستشفى المبرة.
وأوضحت المصادر أنه منذ القبض على المتهم وحتى صدور قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتجديد حبسه 15 يوما، لم يزره أحدا من أهله.
وكانت إشارة وردت لقسم شرطة المعادى، من مستشفى المبرة تفيد وفاة محتجز يدعى مصطفى محمد 28 سنة، حاصل على الثانوية العامة، أثناء نقله بسيارة الإسعاف إلى المستشفى لتلقى العلاج، تحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وبانتقال فريق من النيابة العامة تبين أن المتوفى محتجز على ذمة القضية رقم 16130 لسنة 2018، وصرحت بدفن الحثة وتسليمها لذويه بعد عرضها على الطب الشرعى، لبيان سبب الوفاة.
واستمعت النيابة، لأقوال 4 محتجزين بقسم شرطة المعادى، الذين أكدوا أن زميلهم المتوفى أصيب بوعكة صحية داخل الحجز وتم نقله للمستشفى ولا يعلمون ماذا حدث له بعد ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة