جرت اليوم مراسيم تسليم واستلام الحقائب الوزارية العراقية بحضور رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدى ورئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور حيدر العبادى.
وقال رئيس مجلس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى خلال مراسيم التسليم والاستلام : بحمد الله والتوكل عليه نتسلم اليوم مهامنا الرسمية بعد نيل حكومتنا ثقة ممثلي الشعب.
وأكد عبد المهدى أنه قدم برنامجا وزاريا طموحا وتفصيليا بمدد زمنية واضحة وسيعمل على تنفيذه وان هدفنا الأسمى هو تحقيق تطلعات الشعب العراقى الذى عانى طويلا وآن له أن يقطف ثمار صبره وتضحياته، مشددا على التعاون والعمل يداً بيد من أجل الحاضر والمستقبل، مضيفا "أمامنا الكثير من التحديات والعمل الجاد في مجال تطوير الاقتصاد وتنشيط سوق العمل وتوفير الخدمات وكل متطلبات شعبنا".
وتوجه عبد المهدى بالشكر إلى الدكتور حيدر العبادى على تعاونه خلال هذه المرحلة وحرصه على التداول السلمى للسلطة، مشيرا إلى أنه تقليد يليق بالشعب العراقى ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون، مبينا أن مجلس الوزراء العراقى سيعقد اليوم أول اجتماع للحكومة الجديدة للبدء بالعمل وتحديد الأولويات والتوجيه بالالتزام بالبرنامج الحكومى وتنفيذه فى أوقاته المحددة.
وأكد العبادى أنه تسلم مسؤولية رئاسة الحكومة العراقية منذ 4 سنوات فى أيام فقدان الأمل وضياع المدن ونزوح ملايين المواطنين وسيطرة داعش الارهابية على مساحات واسعة من العراق وكانت بغداد تحت تهديد داعش وتحت القصف وكذلك باقي المحافظات، مؤكدا أن الخطاب الطائفي كان سائدا والعراق على حافة التقسيم.