لبنان: إصابة عسكريين جراء اشتباكات مخيم "المية ومية" وتعليق الدراسة بصيدا

الخميس، 25 أكتوبر 2018 09:40 م
لبنان: إصابة عسكريين جراء اشتباكات مخيم "المية ومية" وتعليق الدراسة بصيدا قوات الجيش اللبنانى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الجيش اللبنانى عن إصابة عسكريين اثنين بالقوات المسلحة اللبنانية، بجروح جراء سقوط قذيفة صاروخية مساء اليوم قرب أحد المراكز التابعة للجيش حول مخيم (المية ومية) للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا اللبنانية، وذلك على خلفية الاشتباكات النارية المسلحة بين عناصر حركتى فتح وأنصار الله فى المخيم.

وذكر الجيش اللبنانى - فى بيان له مساء اليوم - أنه تم نقل العسكريين المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.

وأشادت قيادة الجيش اللبنانى بالجهود المبذولة لوقف الاشتباكات داخل المخيم، داعية الطرفين إلى التقيد بوقف إطلاق النار لما فيه مصلحة أبناء المخيم.

من ناحية أخرى، أصيب شخصان آخران من سكان المخيم جراء الاشتباكات وقعت اليوم بين العناصر المسلحة من الحركتين، والتى استخدمت فيها الأسلحة النارية الآلية والعبوات المتفجرة والقذائف الصاروخية، عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النيران المبرم بين الجانبين قبل 10 أيام بسبب اشتباكات مماثلة جرت حينها واستمرت لمدة يومين.
من جهة ثانية، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية) أن وزير التربية والتعليم العالى مروان حماده، أصدر قرارا بغلق المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة فى التعليم العام والتعليم المهنى والتقنى فى مدينة صيدا يوم غد الجمعة، وكذلك قررت إدارة الجامعة اللبنانية تعليق الدراسة بكلياتها فى صيدا، بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة فى مخيم المية ومية والتى أثرت على المدينة برمتها.

من جانبها، تواصل القوى السياسية اللبنانية بالتعاون مع مخابرات الجيش اللبنانى وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية، المساعى لوقف إطلاق النار بين حركتى فتح وأنصار الله داخل مخيم المية ومية.

وكانت عضو مجلس النواب اللبنانى عن دائرة صيدا بهية الحريري، قد بادرت بإجراء اتصالات موسعة مع قيادات الفصائل الفلسطينية المختلفة داخل مخيم المية ومية، وقيادة مخابرات الجيش اللبناني، فى محاولة لوقف إطلاق النيران بين عناصر الحركتين، خاصة بعدما تسببت الاشتباكات فى حالة من الذعر الكبير بين سكان المخيم وتركهم لمنازل.

كما أجرت بهية الحريرى اتصالا مع رئيس الوزراء سعد الحريري، لإطلاعه على تطورات الوضع داخل المخيم جراء الاشتباكات، وانعكاسه على مدينة صيدا برمتها، وجهود وقف إطلاق النيران.

يذكر أن الاشتباكات الدامية التى وقعت قبل 10 أيام بين عناصر مسلحة من حركتى فتح وأنصار الله، أسفرت عن سقوط قتيلين وإصابة نحو 20 آخرين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة