شهد اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب مجمع التعليم التكنولوجى بالفيوم التابع لمشروع صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، فى تخصصى تكنولوجيا التصنيع الميكانيكى وتكنولوجيا الكهرباء بالمدرسة الثانوية الفنية بدمو، والدفعة الثانية من الكلية التكنولوجية المتوسطة.
حضر الاحتفال الدكتور عبد الوهاب الغندور أمين عام صندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، والدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام نائبًا عن وزير التربية والتعليم، والمهندس أحمد فتحى المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة نائبًا عن وزير التجارة والصناعة، والدكتور عادل عبد المنعم وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والسيد فابيو منيتى رئيس وحدة الدعم الفنى بالتعاون الايطالي، وعدد من ممثلى الشركات والكيانات الصناعية.
وتضمن الحفل عرض فيديو توضيحى للورش ومراحل تدريب الطلاب بمجمع التعليم التكنولوجي، وتسليم شهادات التخرج للطلاب البالغ عددهم 47 طالبًا بالدفعة الرابعة للمدرسة الثانوية الفنية فى تخصصى الكهرباء والميكانيكا، وعدد 21 طالبًا وطالبة بالدفعة الثانية من الكلية التكنولوجية المتوسطة، وتسليم المتميزين منهم شهادات التقدير.
قدم محافظ الفيوم التهنئة للخريجين الجدد بعد تأهيلهم لسوق العمل الذى يتواكب مع المعايير العالمية، متمنيًا لهم حياة عملية ناجحة، وأكد أن التوجه لسوق العمل من خلال الدراسة العملية بالمدارس التقنية يتيح فرصًا أكبر للشباب فى مجالات العمل المختلفة حسب متطلبات سوق العمل، إلى جانب توفير عمالة مؤهلة لسوق العمل داخليًا وخارجيًا، وأضاف أن قطاع التعليم يشهد تطورًا كبيرًا خلال عهد القيادة السياسية الحالية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا حرص المحافظة على توفير بيئة تعليمية مناسبة أمام الطلاب لتخريج أجيال تسهم فى النهوض بالمحافظة فى مختلف القطاعات التنموية متسلحين بالعلم والتكنولوجيا الحديثة.
فيما أكد أمين عام صندوق تطوير التعليم، حرص الدولة على الارتقاء بقطاع التعليم الفنى والتدريب المهنى وتغيير النظرة المجتمعية لهذا النوع من التعليم، مشيرًا إلى ضرورة إقامة شراكة مع مؤسسات المجتمع المدنى للانتهاء من تطوير التعليم الفنى، كما أكد ضرورة قيام وزارة التعليم بتعميم تجربة مجمع التعليم التكنولوجى على المدارس التابعة لها، مشيدًا بدعم وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى فى دعم مراكز التعليم التكنولوجي، والتى ساهمت فى تغيير النظرة للتعليم الفنى وتخصيب التكدس بالتعليم الجامعي.
فيما أشار رئيس قطاع التعليم العام أن مصر فى حاجة ماسة الى هذا النوع من التعليم لدعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا ضرورة ربط التعليم الفنى بسوق العمل، والذى تحققت فى هذه المجمعات بضمان نجاح وجودة التعيم الفنى حتى يكون قاطرة للتقدم الصناعى فى مصر، ولذلك تحرص وزارة التعليم على توفير كوادر بشرية على درجة عالية من الكفاءة المهنية والأخلاقية.
وأضاف أنه فى إطار بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة التربية والتعليم وصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء يجرى حالياً تطوير 27 مدرسة فنية بجميع محافظات الجمهورية كمرحلة أولى وفقًا للمعايير الأوروبية للتعليم الفنى لتصبح نقطة أولى لتطوير جميع مدارس التعليم الفنى على مستوى الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة