تقرير فرنسى يكشف عجز البنية التحتية القطرية فى التعامل مع الأمطار بمونديال 2022

الجمعة، 26 أكتوبر 2018 05:00 م
تقرير فرنسى يكشف عجز البنية التحتية القطرية فى التعامل مع الأمطار بمونديال 2022 حمد بن خليفة والشيخ موزة وكأس العالم 2022
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية إن الأمطار أصبحت أحدث التحديات التى تواجه تنظيم قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022. وأوضحت الصحيفة أنه من بين كل المشكلات التى تواجه الإمارة فى تنظيم البطولة، فإن المطر كان على الأرجح القضية الأخيرة التى سيتعين على المنظمين التعامل معها؟.

 

 لكن الفيضان الأخير الذى سببته أمطار تعادل ما تشهده الإمارة فى عام قد أثار مجددا تساؤلات بشأن ما إذا كانت البنية التحتية لقطر، والتى سيكون أغلبها جاهزا عام 2022، قادرة على مواكبة مثل هذه الظروف.

 

وكانت ظروف الطقس السىء التى تعرضت لها قطر فى 20 أكتوبر قد جعلت الطرق غير قابلة للمرور فيها، وأغرقت الأنفاق والجامعات والمدارس والمستشفيات والسفارات والمكتبة الوطنية لجديدة وأدت إلى إغلاق المحلات لعدة أيام. وسقطت أمطار تقدر كميتها بـ 84 ملليمتر.

 

 ويعتبر متوسط سقوط الأمطار فى قطر طوال العام 77 ميليليمر، ولا يتجاوز فى شهر أكتوبر  1.1 ميليميتر.

 

 لكن فى مدينة التعليم التى يوجد بها موقعى الملاعب المستضيفة لمونديال، سجلت هطول 98 ملليمتر من الأمطار.

 

وأظهرت صور وأشرطة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، المياه جارية على سلالم داخل الأبنية، فى حين غمرت مواقف السيارات، حتى أن البعض لم يتردد فى استعمال الدراجات المائية "جيت سكى" على الطرق العامة بدلا من السيارات.

وأشار تقرير الوكالة الفرنسية إلى ان الطقس السىء ليست جديدة على قطر. ففى نوفمبر 2015، فتحت الحكومة القطرية تحقيقا بعدما كشف الهطول الغزيز للأمطار عيوب بعد أعمال البناء وورش الإنشاءات، ومنها فى استاد خليفة الدولى المضيف لمباريات المونديال.

كما ضربت قطر عاصفة كبرى أخرى فى العام التالى.

وكانت فيضانات العام الحالى، الثالثة فى آخر أربع سنوات، وضربت فى الفترة الزمنية تقريبا التي ستقام فيها منافسات كأس العالم 2022.

وكان الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) قد قرر إقامة المونديال القطرى فى الفترة من 21 نوفمبر إلى ديسمبر 2022، وذلك بسبب الحرارة المرتفعة التى تتخطى 40 درجة مئوية فى فصل الصيف بقطر.

وعلى رغم من تشييد مترو لتسهيل انتقال المشجعين خلال المونديال، إلا أن الظروف المناخية المماثلة فى حال تكررت إبان النهائيات، قد تشهد تأخير انطلاقها أو تأجيل موعدها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة