أكثر من 8 سنوات قضاها معا كانت ثمارها إنجاب ثلاثة أبناء، لم تتوان الزوجة لحظة عن خدمة أبنائها وزوجها داخل المنزل، غير أنها لم تقابل ذلك إلا بالإساءة والتوبيخ الدائم على أى سقطة أو أى طلب لم تلبيه لزوجها.
اختارت "ا.م" 28 سنة، ربة منزل، ألا تلتحق بأى وظيفة وفضلت العمل فى عش الزوجية بمدينة البساتين، جنوب القاهرة، لخدمة زوجها وأبنائها الثلاثة، راضية بما قسمه الله لها من رزق زوجها "ع.ع" 31 سنة، الذى يعمل موظف فى إحدى الشركات الخاصة، وراضية أيضا بالمعاملة القاسية التى يعاملها بها، إلى أن طفح بها الكيل فى إحدى المرات، بعد تكرار إهانتها أمام أطفالها وأهلها، فقررت تخليص نفسها من هذه الإهانات، ورفعت دعوى خلع.
تقول "ا": "إن زوجها اعتاد إهانتها وضربها أمام أبنائها وأهلها وأهله، ولا يوجه لها أى كلام حسن على أى فعل تفعله"، مضيفة:" فى آخر واقعة إهانة لى كان طفلى الأكبر يلهو داخل المنزل، وكان قد غلبنى النوم من شدة تعبى طوال اليوم فى تنظيف المنزل ومراعاة أبنائى وتجهيز الطعام، واستيقظت على صراخه وفوجئت بقدمه قد كسر نتيجة تزلجه من إحدى المناضد بالشقة".
وتتابع الزوجة:"تركت أشقاءه لدى الجيران، وحملته مسرعة نحو إحدى مستشفيات المنطقة وأثناء إسعافه فوجئت بزوجى يدخل إلينا فى غرفة الطوارئ ويتعدى على بالضرب ووجه لى عدة صفعات على وجهى أمام المرضى والأطباء والعاملين بالمستشفى واتهمنى بالإهمال والتقصير فى رعاية أبنائى، وحاول المتواجدين تهدئته وظللت أنا أصرخ وادافع عن نفسى إلا أنه لم يبال وظل يوجه لى السباب والشتائم".
واستطردت الزوجة: "طفح بى الكيل بعد كل هذه الإهانات فلم أعد أتحملها فقررت رفع دعوى خلع، وأنا فى انتظار الحكم لى لاستعيد كرامتى التى أهدرت طيلة 8 سنوات زواج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة