قالت شبكة "سى إن إن" إن مسئولى تنفيذ القانون الأمريكيين الذين توجهوا من نيويورك إلى فلوريدا يدرسون الأدلة لإيجاد الشخص أو الأشخاص المسئولين عن إرسال 10 من الطرود المفخخة لعدد من الديمقراطيين البارزين ومنتقدى الرئيس ترامب ومكاتب "سى إن إن" فى نيويورك مع تصنيف السلطات للحوادث على أنه إرهاب محلى.
وتعتقد السلطات أن العديد المفخخة مرت بمركز أوبا لوكا بولاية فلوريدا للتجهيز والتوزيع، وفقا للمسئولين.
وتعتبر هذه الطرود واحدة من أكثر المحاولات خطورة لزرع الخوف والرعب فى الولايات المتحدة فى فترة تشهد بالفعل العديد من الهجمات السياسية العنيفة.
هذه القنابل، وفى حين أنها بدائية التصميم، إلا أنها استهدفت اثنين من الرؤساء السابقين للولايات المتحدة ونائب رئيس سابق ومرشح رئاسى محتمل والعديد من منتقدى إدارة ترامب.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز، قالت، إن كل الطرود العشرة التى تشبه بعضها والتى تم العثور عليها منذ يوم الإثنين الماضى تحمل عناوين عودة من رئيسة اللجنة الوطنية الديمقراطية السابقة النائبة ديبى واسرمان شولتنز، والتى تقع مقاطعتها الانتخابية فى جنوب فلوريدا.
وقالت كريستين نيلسن، وزيرة الأمن الداخلى الأمريكية، لشبكة فوكس نيوز أمس الخميس إن بعض الطرود تم إرساله من الولاية.
وركزت المعلومات التى جمعتها هيئة البريد الأمريكية على بعض المراكز البريدية المحددة فى فلوريدا. وقام قوات الشرطة باقتحام أحدها كإجراء احترازى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة