تعددت المكاسب من المشاركة فى مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقى للقادمين من صعيد مصر ومحافظات الدلتا حتى من بعض الدول العربية، فمنهم هدفه زيارة مسجد الدسوقى وقراءة الفاتحة بالمقام، وقضاء وقت فى رحاب المسجد والاستماع للإنشاد الدينى، ومنهم من قطع المئات من الكيلو مترات لعرض منتجات متعددة لبيعها بحثاً عن الرزق، ومنهم من يجدها فرصة لقضاء وقت ممتع فقط، ومنهم من يكون صداقات من محافظات متعددة داخل مصر وخارجها.
ويشهد مولد الدسوقى توافد المئات على محال ومطاعم بيع الفسيخ، ومحال بيع الحمص والحلوى والحلاوة الشعر والطرابيش والسبح والطراطير وألعاب الأطفال والملابس المتعددة .
قال إبراهيم الدسوقى، من محافظة القليوبية، 50 سنة أنه حريص منذ أن كان عمره 23 سنة، يتواجد سنوياً بمولد الدسوقى، ولم يتخلف عام عن المشاركة، لأنه محب لأولياء الله الصالحين، مؤكداً أن ما يراه كل عام زيادة المترددين على المولد، ويتخلف المشاركة من شخص لأخر منهم من يحب أولياء الله ويحرص على الزيارة وهناك بعض الشباب أتوا للتنزه.
وأضافت الحاجة إنصاف محمد، من المنوفية، أنها حريصة على الحضور كل عام منذ أن كانت فتاة قبل زواجها وهى الآن جدة تبلغ من العمره 75 عاما، وفى عام من الأعوام لم تحضر فمرضت وبعدها صصمت على المشاركة ؟، مؤكدة أنها فرصة للذكر والزيارة .
وأكد مسعد محمد على، بائع فسيخ، نعتبر مولد العارف بالله الدسوقى من أهم المواسم بالنسبة لنا التواجد أكبر عدد من الزائرين من كافة محافظات الجمهورية ومن الدول العربية، لذا فالعمل 24 ساعة قبل بدء المولد حتى الليلة الختامية، وهناك من الزائرين من يحرص على حمل الفسيخ معه عند عودته لمحافظته.
وقال محمد عمار عبدالوهاب، مولد الدسوقى فرصة مبرى للباعة لبيع كل السلع والمنتجات المتعددة، سواء السبح أو الطراطير والطرابيش، والطواقى، والفوانيس، والعصى، وألعاب الأطفال والملابس المتعددة، وفرصة للأطفال فى رؤية ما يدور بالمولد، واللعب، وفرصة للتعرف على المنشدى الدينيين .
وأكدت أم السعد محمد عبدالله، بائعة حمص، أن المولد فرصة للسيدات لبيع الحمص والحلوى وآلات العوف المصنوعة من جريد النخل لبيعها وتوفير لقمة العيش لأطفالها، وأنها تحرص على الحضور من قرية سنهور المدينة التابعة لمركز دسوق كل عام، لبيع ما تستطيعه بيعه من سلع، لأنه المكسب فى المولد أكبر من الأيام العادية.