صمتك يبعث على الريبة يثير قلقاً كبيراً.
= قلق؟!! لمن؟
يقلق كثيرين..
= لا أبالى بهؤلاء لكن.. هل أنت منهم؟
لما لا اعتبرنى أحدهم.
هل صمتى يضايقك لهذا الحد؟
= الخوف أن تتحدث يوماً؟
فهل تحدّثت من قبل؟ هل فتحت فمى وأنت تعلم أنى أعلم ما يخفى على الجميع.
= خروجك وابتعادك قد يُغريك بالحديث. ربما يستميلُك آخرون.
يا عزيزى إن فعلت سيؤلمك حديثى.. ذاك أمر لا أرغب به.. لقد خرجت بإرادتى ربما رؤية استشرفتها منذ بعيد فرغبت فى البُعد للمشاهدة.
= ماذا لو تحدّثت؟ فمراقبتك للأحداث خطر يتهددنا جميعاً
يا راعاك الله.. خمسون عاماً انقضت منذ مجيئك للدنيا.. ليس لدى وقت لتربيتك وتأديبك من جديد.. تلك مهمة أبويك الراحلين.. فما فشلوا فيه لا يمكن أن أُقيمه أنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة