أكد رئيس الوزراء الروسى دميترى ميدفيديف، اليوم الجمعة، ترحيب بلاده بالحوار الجارى بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، لافتًا إلى تقلص نسبة التوتر بين البلدين.
وقال مدفيديف - فى الجمعية العامة للمؤتمر الدولى للأحزاب السياسية الآسيوية بموسكو وفقًا لما نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية - "إن هناك شيئًا لا يمكن تأجيله وهو التسوية السلمية للنزاعات والصراعات التى يجب تحقيقها من خلال الدبلوماسية .. وفى هذا السياق نرحب بالحوار بين الكوريتين اللتين قلصتا فى الأشهر الأخيرة إلى حد كبير درجه التوتر بينهما، ما يعنى تحولاً فى كلا جانبى خط التوازى 38 -اسم غير رسمى للحدود بين كوريا الجنوبية والشمالية-".
وتجدر الإشارة فى هذا السياق إلى بذل الجهود الحثيثة من قبل عدد من الدول المهتمة بتسوية الأزمة فى شبه الجزيرة الكورية، وإلى دور روسيا الفعال فى هذا الاتجاه، حيث كان رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن قد أعلن الأسبوع الماضى أنه من المتوقع أن يزور الزعيم الكورى الشمالى كيم جونغ أون روسيا قريباً، كما من المتوقع أيضًا أن يتوجه الرئيس الصينى شى جى بينغ إلى كوريا الشمالية.
وأشارت وسائل الإعلام الرسمية فى كوريا الشمالية، إلى إن بيونج يانج وموسكو اتفقتا على عقد اجتماع قمة هذا العام؛ وذلك بعد لقاء الزعيم الكورى الشمالى جونغ أون يوم 31 مايو الماضى مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى بيونج يانج، الذى نقل إليه رسالة من الرئيس بوتين.