حسين حمودة: الترجمة مشاكلها كثيرة والمترجمون كفاءتهم متفاوتة

السبت، 27 أكتوبر 2018 04:00 م
حسين حمودة: الترجمة مشاكلها كثيرة والمترجمون كفاءتهم متفاوتة الدكتور حسين حمودة أستاذ الأدب العربى الحديث
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى الحديث، بكلية الآداب جامعة القاهرة، ليس هناك تقارير مفصلة، ولا ملاحظات موثقة، حول مستوى الترجمات العربية من اللغات المختلفة، لكن من المؤكد أن هناك تباينا واختلافا بين بعض الترجمات المنشورة عن النص الواحد، كما هو الحال فى ترجمات أعمال شكسبير أو ماركيز أو حتى رواية دون كيخوته، وهذا كله يشير إلى أن المترجمين العرب ليسوا على درجة واحدة من الكفاءة.
 
وأضاف "حمودة"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، وهناك أيضا مشكلات أخرى تتعلق بامتلاك لغتين بنفس الدرجة، وقد تنبه إلى هذا كتاب كثيرون منهم الجاحز فى التراث العربى القديم، وعبد الفتاح كيليطو فى كتابه الشيق "لن تتكلم لغتى".
 
وأوضح الدكتور حسين حمودة، لكن على أى حال فمشكلات الترجمة عندنا تتجاوز هذه الحدود، وتمتد إلى قلة الترجمات للأعمال والكتب التى تستحق ترجمتها بالإضافة إلى نقص الميزانيات المخصصة للترجمة، كذلك النقص الشديد فى ترجمة أعمالنا العربية إلى اللغات الإنسانية الحية، وتابع: المحصلة أن مشكلات الترجمة عندنا ليس لها أول ولا آخر، وهى تستحق وقفة جادة وبحث حقيقى عن حلول لها.
 
جدير بالذكر أن الشاعر والمفكر د.علاء عبد الهادى، رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، صرح فى كلمته أمام مؤتمر الترجمة وسؤال التكامل الثقافى العربى، الذى نظمه الاتحاد اليوم، أن جزءا كبيرا من الترجمات التى تنشرها المشروعات القومية العربية، يقدمها هواة، فعاب هذه الترجمات سوء الفهم والخلل وجعلها مشوهة، بسبب ضعف هؤلاء المترجمين، مشيرا إلى أن هذه الترجمات تنال من اللغة العربية عبر كثيرة هائلة من الأخطاء النحوية واللغوية، فضلا عن الأخطاء المرتبطة بفهم النصوص الأصلية.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة