حمل المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود حكومة الاحتلال الإسرائيلى المسؤولية عن استمرار التصعيد الذى يترافق مع تصعيد شامل ضد كل أرضنا العربية الفلسطينية، وفى مقدمتها عاصمتنا الأبدية القدس الشرقية المحتلة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن المجتمع الدولى يتحمل جانبا من المسؤولية تجاه أبناء شعبنا تحت الحصار والاحتلال فى قطاع غزة والضفة الغربية، وفى مقدمتها عاصمتنا القدس المحتلة.
وجدد المتحدث الرسمى مطالبة المجتمع الدولى بتطبيق القوانين التى أصدرها بخصوص القضية الفلسطينية ومنها توفير حماية دولية بشكل عاجل، والعمل على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل حدود الرابع من يونيو من عام 1967.
من جانبه قال نائب رئيس حركة فتح، عضو اللجنة المركزية للحركة محمود العالول، إنه مهما كانت عمليات القتل التى تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد أبناء شعبنا فى الضفة والقطاع لفرض مزيد من الضغوط السياسية على الرئيس محمود عباس والقيادة، إلا أن مواقفنا ستظل ثابتة ولن نرضخ لها.
وحيا العالول فى تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، شعبنا فى قطاع غزة والضفة الصامد فى وجه الجرائم الكبرى التى ينفذها الاحتلال الاسرائيلى بحقه.
وحول الدورة الثلاثين للمجلس المركزى التى تنعقد غدا فى مقر الرئاسة برام الله، قال العالول إن لهذه الجلسة أهمية كبيرة، خاصة أننا فى تناقض مع ثلاث جهات، هى الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان نقضتا كل الاتفاقيات الموقعة معهما وغير ملتزمتين بها، وحركة حماس.
وأوضح أن المجلس المركزى سيقوم بوضع آليات وربما لجان ستكلف بالبدء بتنفيذ القرارات التى تم إقرارها فى الدورتين السابقتين للمجلسين المركزي، والوطنى لنأخذ حقنا الطبيعي، خاصة أن هناك كما من الاتفاقيات لا يلتزم بها إلا الطرف الفلسطينى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة